سواء كانت التجارة أو الصناعة". وأشار الى "وجود إتفاق بين النواب التركمان في البرلمان على المرشحين". وأكد الصالحي، ان "حصة التركمان في شغل حقيبة وزارية أصبحت مضمونة ولرئيس الوزراء حيدر العبادي الحرية في إختيار مرشح من بين المرشحَين". وكان التركمان يأملون بشغل إحدى الوزارات الشاغرة وإسنادها إلى شخصية تركمانية من سكان محافظة كركوك. والتركمان ثالث أكبر قومية في العراق بعد العرب والكرد، وينتشرون في أرجاء البلاد لكن يتركز وجودهم في مناطق متنازع عليها بين بغداد وحكومة الإقليم الكردي في العراق. ولا توجد أرقام رسمية لعدد التركمان في العراق، لكن المسؤولين التركمان يقولون إنهم يشكلون نحو 7 في المئة من سكان البلاد البالغ عددهم نحو 33 مليونا. ويمتلك المكون التركماني 9 مقاعد في البرلمان العراقي من أصل 328 مقعدا. ومازال منصبي وزارتي التجارة والصناعة شاغرة بعد أن شغلت جميع المناصب الشاغرة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :