استضاف بيت الشعر في الخرطوم مساء أمس الأول، الشاعرين الدكتور عز الدين الهلالي، وجمال حسن سعيد، المتفردين في التاريخ المسرحي والشعر السوداني. بدأت الأمسية منسق بيت الشعر إبتهال تريتر، وأشارت إلى أن الشاعرين أخرجا اللغة من الصمت العادي إلى الألق الجماهيري.وعرجت على تجربة الشاعرين اللذين حلقا في فضاء الغزل وحب الوطن، وهما بمثابة نجمين في المسرح والشعر.قرأ الهلالي رثائية للمغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من ديوانه «رباعية الحزن النبيل» يقرأ: يا أول الشعراء رغم رحيل يأوي إليه الشعر والشعراء يتناوبون على رثائك حتى لم يبقَ بحر ما علاه رثاء ما مات من وهب الشعوب حياتها ما مات من في مثله اﻷبناء فجميعهم من زايد وإليه هم واﻷصل يعرف أصله الأصلاء من جانبه مال سعيد إلى القصيدة الغزلية من خلال «أظنكِ عرفتي»: أظنكِ عرفتيعواصفك مهبّيأباري في خيالك.. يسوقني ويودّيونهرك يعديويجهل مصبّي.
مشاركة :