مهرجانات جونيه تنطلق في احتفالية ضوئية مبهرة معلنة بدء موسم الصيف في لبنان

  • 4/25/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت: فيفيان حداد تستعد مدينة جونيه الساحلية لإطلاق مهرجاناتها الدولية للسنة الثالثة على التوالي، فكعادتها من كلّ عام أعدت جمعية «فيليبوليس» المنظمة لهذه المهرجانات، برنامجا ترفيهيا منوّعا يمتد على مدى أسبوعين متتاليين (من 27 يونيو /حزيران حتى 10 يوليو /تموز) لتفتتح به فصل الصيف. يستهلّ الموسيقار إلياس الرحباني هذه المهرجانات بحفلة موسيقية في 2 يوليو لتصدح ألحانه المعروفة في أرجاء مجمّع فؤاد شهاب الرياضي. أما المقطوعات الموسيقية التي سيعزفها الرحباني فستتنوع بين قديمه وجديده، والتي ستعيدنا إلى حقب الزمن الجميل من الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية. ويسبق هذه الأمسية أي في 27 من يونيو، الحدث السنوي الذي يرافق المهرجان تحت عنوان «الشعلة». ويتضمن عرضا نادرا من الألعاب النارية ينتشر على طول ساحل جونيه وخليجها، وينتظره الآلاف من اللبنانيين الذين يتجمّعون على الطرقات والشوارع المتاخمة للمدينة وفي المقاهي والمطاعم المطلّة على خليجها للتمتع في هذه الاحتفالية الضوئية الممتعة. أما محبو الفنانة الفرنسية (زاز) فهم على موعد معها في الثالث من يوليو. ولم تفوّت الجهة المنظمة للمهرجان فرصة تلوين برنامجها بأمسية أميركية النكهة، بحيث استقدمت للمناسبة فريق الروك (Imagine dragons). فلأول مرة سيطلّ هذا الفريق على جمهوره في الشرق الأوسط (في 7 يوليو) ودائما على مسرح مجمّع فؤاد شهاب، هو الذي حصل على أكثر من جائزة عالمية وبينها جائزة «غرامي» لهذا العام و(AMA) المعروفة في مجال الغناء والموسيقى. أما مسك الختام فسيكون في 10 يوليو مع فريق برنامج «ذا فويس» الفرنسي. وللمناسبة سيحضر إلى لبنان المواهب الثماني التي وصلت مرحلة النهائيات، وقد اختارت الشركة المنتجة للبرنامج مدينة جونيه لتكون محطّتهم الوحيدة خارج فرنسا. ويتخلل المهرجان نشاطات مختلفة تشمل جميع أفراد العائلة، فتنظم تحت عنوان «اليوم الأخضر» حملة استطلاعية، يتجوّل فيها زوّار المدينة في شوارعها سيرا على الأقدام لاستكشاف منطقتهم وذلك على مدى ثلاثة أيام متتالية (4 و5 و6 يوليو) يمنع فيها دخول السيارات. كما يقدّم المهرجان ضمن هذه الأيام نشاطات واستعراضات كرنفالية، إضافة إلى مسيرات وجولات بيئية وسياحية مجانية، تتيح للراغبين فيها التعرّف إلى معالم مدينة جونيه، بدءا من خليجها ومرورا بحديقتها ووصولا إلى جبل حريصا المشرف على طول الساحل اللبناني. وتجدر الإشارة إلى أن جمعية «فيليبوليس» المنظمة للمهرجان هي جمعية لبنانية هدفها تطوير وتحديث العمل البلدي، كما تعمل على تحقيق التنمية المستدامة في المدن عبر مشاريع هادفة، لها صلة مباشرة بمواضيع التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها مساهمة منها في تطوير البنى التحتية لمدينة جونيه.

مشاركة :