تفوق الأميركيون على أنفسهم في عام 2016 وتمكنوا من شرب المياه المعبأة أكثر من المشروبات الغازية، إذ زاد حجم المياه المعبأة ما يقرب من 9% ليصل إلى 12.8 مليار جالون. ووفقا لموقع «بزنس إنسايدر» الإخباري فإن ذلك يعني أن كل فرد شرب 39 جالونا من المياه، مقارنة بـ38.2 جالونا من المشروبات الغازية، بعد أن كان الشخص الواحد يستهلك 50 جالونا من المشروبات الغازية في أواخر عام 1990 وبداية الألفية. وسبق أن نشرت صحيفة «ذا ويك» عام 2014 تقريرا بعنوان «المياه المعبأة هي خدعة تسويق القرن»، وقال إن شركات بيع المياه المعبأة تمكنت من إقناع الناس بأن شراء علب الماء هو أكثر صحة من الصودا السكرية. ولكن المقارنة هنا ليست متكافئة، إذ إن المياه المعبأة ليست ببساطة مجرد بديل للصودا، بل بديل لمياه الصنبور الذي يعد مجانيا وصديقا للبيئة. فبشراء قوارير المياه المعبأة لا يعتبر الأمر واعيا أو صحيا، فشرب كوب من ماء الصنوبر أقل تكلفة بـ2000 مرة.
مشاركة :