تولي دولة الإمارات حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية اهتماماً كبيراً، لتحقيق نمو مستدام ومتوازن وشامل، ويعتبر نبات المانجروف المعروف محلياً باسم «القرم» ثروة وطنية نظراً لما يوفره من فوائد اقتصادية وبيئية عديدة، وتبذل الدولة جهوداً مكثفة لزيادة المساحة المزروعة بالقرم، أسفرت عن زيادة مساحة أشجاره على السواحل خلال السنوات الماضية.وتحرص إمارة أم القيوين بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين على المحافظة على هذه الشجرة لتأثيرها الكبير في التنوع البيولوجي والحيوي، ويؤكد سموه أنه على جميع الجهات المعنية بالمحافظة على البيئة بذل كل الجهود التي تساهم في حماية البيئة البحرية، لاسيما أشجار القرم التي تكثر في عدة أماكن في خور أم القيوين وتعد عنصراً مهماً في الموروث الثقافي في المناطق الساحلية.وافتتح سموه في 8 مارس الجاري «مهرجان القرم 2017» والذي تنظمه الأمانة العامة للمجلس التنفيذي في الإمارة بالتعاون مع مجلس سيدات أعمال أم القيوين على خور أم القيوين في منطقة النيفة.(وام)