دعت جماعات المعارضة السورية إلى تأجيل اجتماع آستانة في رعاية روسية - تركية المقرر يومي 14 و15 الجاري. وقالت أن عقد اجتماعات أخرى سيعتمد على ما إذا كانت الحكومة وحلفاؤها ملتزمين بوقف لإطلاق النار أُعلن حديثاً من السابع من آذار (مارس) إلى 20 من الشهر ذاته. واستهدفت الجولات السابقة تعزيز هدنة تعرضت لخرق على نطاق واسع بين الجانبين توسطت فيها روسيا وتركيا التي تدعم قوات المعارضة نهاية العام الماضي. وقالت قوات المعارضة في بيان أنها تلقت دعوة لعقد جولة ثالثة من المحادثات في آستانة، لكنها قالت أنه يجب تأجيل هذا إلى ما بعد انتهاء وقف إطلاق النار. وقالت جماعات المعارضة في بيان أن استمرار الاجتماعات مرتبط بتقييم نتائج وقف النار والالتزام به. وأضافت أن الحكومة والفصائل المتحالفة معها المدعومة من إيران تواصل قصف المناطق التي تسيطر عليها المعارضة قرب دمشق وحمص ودرعا وإدلب وتستعد لاقتحام منطقتين على أطراف العاصمة السورية. وأردف البيان أن هذا يجري تحت نظر وسمع الجانب الروسي الضامن لوقف النار. وقالت أن طائرات حربية روسية قصفت أيضاً مدنيين. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية وقف إطلاق النار من السابع إلى العشرين من الشهر الجاري، وهو يسري بالتحديد على منطقة الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها قوات المعارضة قرب دمشق وهي إحدى المناطق التي قالت المعارضة المسلحة أنها ما زالت تتعرض لهجمات. ولا يشمل وقف إطلاق النار تنظيم «داعش» أو الجماعة التي كانت تُعرف سابقاً باسم «جبهة النصرة».
مشاركة :