إعداد: عمار عوض حصل لاجئ سوري على أول قرار لتعليق قرار حظر السفر الجديد الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في أول ضربة قانونية للقرار الجديد من قبل القاضي الاتحادي في ولاية ويسكنسن الذي قضى بدخول زوجة اللاجئ السوري وابنته اللتين سبق وحصلتا على حق اللجوء بالفعل إلى الولايات المتحدة، وخلص وليام كونلي كبير قضاة المحكمة الاتحادية إلى أن عائلة مقيم الدعوى تواجه «خطراً محدقاً» إذا اضطرت للبقاء في سوريا، مشيرا إلى أن أمر التقييد المؤقت ينطبق فقط على عائلة اللاجئ السوري الذي رفع الدعوى بدون أسماء لحماية زوجته وابنته اللتين تعيشان إلى الآن في مدينة حلب.وتمثل هذه القضية أول الطعون التي تحصل على حكم قضائي لتعليق تنفيذ الأمر التنفيذي الجديد الذي أصدره ترامب ومن المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في 16 مارس، والذي تعاني أيضا اللاجئة اليمنية ربيعة الشيباني من تبعاته حيث تقطعت أحلامها بانضمام زوجها الصحافي اليمني بشير عثمان إليها في الولايات المتحدة نسبة لوجوده في اليمن التي شملها القرار الأخير بحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية التي نقلت عن زوجته ربيعة التي تحمل الجنسية الأمريكية قولها «هذا أمر تنفيذي أثر على الآلاف من اليمنيين الأمريكيين من سكان نيويورك، بما في ذلك أنا وعائلتي». وأضافت «أنا لا أعرف ما الذي سيحدث مع هذا الحظر، ولكن ما أعرفه هو أنني أريد زوجي معي هنا.»وقالت الشيباني ان قرار الحظر الأول جلب لها ذكريات الماضي والخوف الذي شعرت به بعد هجمات 11 سبتمبر «لكنني استيقظت في صباح اليوم التالي على استعداد للقتال»، مشيرة إلى انها أمضت الأيام التالية لتنظيم اليمينين لحضور الاحتجاجات وكانت واحدة من اللذين وقفوا وراء الإضراب بوديغا اليمني - حيث أغلق الآلاف من اليمنيين محلاتهم في نيويورك لمدة ثماني ساعات احتجاجا على الأمر التنفيذي لترامب. وعند صدور القرار الثاني قالت «بكيت على نفسي في تلك الليلة لان حلمي بلقاء زوجي صار بعيد المنال» مشيرة إلى أنها التقت زوجها عثمان، ومدير المعهد اليمني للدراسات الاجتماعية في عام 2010 الذي تعرض بدوره إلى مضايقات عديدة واعتقالات بعد استيلاء الانقلابيين على السلطة في صنعاء ما قاده إلى مغادرة اليمن في نهاية ديسمبر 2015 خوفا على حياته حيث سافر عثمان إلى الجنوب من اليمن وعلى متن قارب إلى جيبوتي قبل أن تنتقل إلى الهند حيث التقى الاثنان وتزوجا في يناير 2016 وعادت الثيباني إلى الولايات المتحدة، وقدمت طلباً قانونياً للم شملها مع زوجها الذي تحطم بسبب قرارات ترامب الأخيرة.