غادر خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم الأحد، جزيرة بالي الإندونيسية إلى اليابان، رابع محطات جولة آسيوية بدأها 26 فبراير الماضي بزيارة ماليزيا. وبمغادرته لليابان يختتم العاهل السعودي عطلة خاصة قضاها في جزيرة بالي الإندونيسية، استمرت نحو 8 أيام . وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إنه كان في وداع خادم الحرمين الشريفين بالمطار، وزير الشؤون الدينية الإندونيسي لقمان حكيم سيف الدين، ووزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي، وكبار المسؤولين الإندونيسيين. وقبيل مغادرته، استقبل الملك سلمان في مقر إقامته في إندونيسيا اليوم، وزيرة الخارجية ريتنو مارسودي التي عبرت عن سعادة الحكومة والشعب الإندونيسي بالزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين، مؤكدة أهميتها الكبيرة في تعزيز العلاقات بين البلدين. كما تلقى الملك سلمان اتصالاً هاتفيًّا من الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، عبر فيه عن سعادته بنتائج زيارة خادم الحرمين الشريفين لجمهورية أندونيسيا. بدوره اعتبر الملك سلمان أن الزيارة وضعت أسساً لمرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين. ووصل العاهل السعودي إندونيسيا مطلع مارس ثاني محطات جولته الآسيوية قادمًا من ماليزيا، واختتم زيارته الرسمية لها يوم 4 مارس الجاري متوجها الى سلطنة بروناي دار السلام في زيارة استمرت عدة ساعات، عاد بعدها في اليوم نفسه إلى جزيرة بالي لقضاء عطلة خاصة. وتشمل الجولة الآسيوية إلى جانب ماليزيا، وإندونيسيا، وسلطنة بروناي دار السلام كلا من اليابان، والصين، والمالديف، والأردن.;
مشاركة :