نالت إعجاب علماء العالم نظرًا لمجهوداتها في مجال البحث العلمي، خاصةً بتركيز عملها على «النانو تكنولوجي»، والذي يعود بفائدة على كافة مناحي الحياة ماديًا وصحيًا، إلا أن الموت أنهى ذلك الحلم منذ أيام. الأحد الماضي فوجئت الأوساط الأكاديمية بوفاة الدكتورة منى بكر، وهي الباحثة في «النانو تكنولوجي»، بعد صراع ليس بالطويل مع المرض، وعلى الجانب الآخر أثار النبأ شكوك البعض حول ما إذا كانت تعرضت لاغتيال، لحساسية المجال الذي تعمل فيه. وفي التقرير التالي يستعرض «المصري لايت» 30 معلومة عن الدكتورة منى بكر، حسب المذكور بموقع صحيفة «العرب» السعودية، وجريدة «الأهرام». 30. هي منى بكر محمد محمود مسعد، ووُلدت في عام 1971 بمحافظة أسيوط. 29. والدها كان يعمل رئيسًا لشؤون الأفراد بجامعة أسيوط. 28. التحقت «منى» بإحدى المدارس الحكومية بأسيوط، واجتازت المرحلة الثانوية بتفوق لكن درجة واحدة حالت دون دخولها كلية الطب التي كانت تطمح إليها. 27. التحقت «منى» بكلية العلوم قسم الكيمياء في جامعة أسيوط، وتخرجت عام 1991 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف باحتلالها المرتبة الأولى على جميع الطلاب. 26. بعد التخرج عملت «منى» كيميائية بمعمل تكرير البترول بأسيوط. 25. عملت «منى» معيدة بقسم الكيمياء في كلية العلوم جامعة أسيوط. 24. حصلت «منى» على درجة الماجستير في الكيمياء الفيزيائية في جامعة أسيوط. 23. رشحها الدكتور محمود هاشم، رئيس الجامعة الألمانية الآن والذي كان أستاذًا بمعهد علوم الليزر بجامعة أسيوط حينها، للسفر في بعثة علمية لـ4 سنوات ونصف السنة، لدراسة الدكتوراه ضمن منحة بمعهد جورجيا للتكنولوجيا بولاية أتلانتا الأميركية. 22. عقب توجه «منى» إلى الولايات المتحدة الأمريكية عملت في مجال النانو تكنولوجي. 21. في أميركا أحرزت «منى» تفوقًا على أقرانها من مختلف الجنسيات، وكانت واحدة من أحسن خمسة طلاب في معهد جورجيا للتكنولوجيا عام 2002. 20. حصلت «منى» على درجة الدكتوراه في الكيمياء الفيزيائية من معهد جورجيا للتكنولوجيا عام 2002، تحت إشراف الدكتور مصطفي السيد. 19. توجهت «منى» بعدها إلى سويسرا، بالتحديد إلى معهد الفيزياء بجامعة لوزان، ليُشرف على أبحاثها ماجد شرقية، عالم النانو تكنولوجي لمدة 5 سنوات. 18. شغلت «منى» منصب أستاذ مساعد بالمعهد القومي لعلوم الليزر بجامعة القاهرة. 17. كانت «منى» تدير إحدي الشركات لأبحاث النانو تكنولوجي. 16. كانت «منى» عضو بأكاديمية البحث العلمي منذ عام 2009. 15. حصلت «منى» على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم التكنولوجية المتقدمة عام 2009. 14. نشرت «منى» أكثر من 56 مقالة علمية في مجلات دولية. 13. لـ«منى» 4 براءات اختراع دولية. 12. أنشأت «منى» مدرسة علمية تضم أكثر من43 طالبًا للدراسات العليا. 11. عرفت «منى» علم النانو تكنولوجي بأنه: «علم تصميم المواد في حجم النانو أصغر من حجم شعرة الرأس 50 ألف مرة»، وترى أن أي مادة تصل إلى هذا الحجم تصبح لها خصائص مختلفة عمّا كانت عليه، وبالإمكان التحكم في خواصها. 10. كرمتها مؤسسة «مصر الخير» لكونها واحدة من أهم 5 علماء مصريين، والمرأة الوحيدة من بين المكرمين الذين تم الاستعانة بدراساتهم كمرجعية دولية والاستشهاد بها في الأوراق البحثية، وهو ما يعرف باسم «H-index». 9. طبقًا للمؤشر الدولي الذي يصنف كافة العلماء وفقًا لتخصصاتهم حققت «مني» الرقم 20، وهو مايضعها ضمن قائمة العلماء المرجعيين في مجال النانو تكنولوجي. 8. وفق المؤشر الدولي تم الاستشهاد بأبحاثها أكثر من1800 مرة. 7. استحداث عقار جديد يساعد علي زيادة نسبة الهيموجلوبين في الدم من 7 إلي16، أملًا في علاج أكثر من70% من سكان مصر المصابين بالأنيميا وخاصة الأطفال والسيدات، هو أهم براءة أختراع قدمته «منى» من أصل 4. 6. عملت «مني» كباحث رئيسي في استخدام جسيمات «النانو فضة» في الصناعة لتعقيم المنتجات من الفيروسات والبكتيريا، وتعاقدت مع مركز التميز العلمي التابع للهيئة القومية للإنتاج الحربي لإنتاج جسيمات الفضة علي مستوي صناعي وتغذية الشركات المختلفة بالمكون الجديد. 5. في حوار تليفزيوني لـ«منى» صرحت بأن نسبة 3% كميزانية البحث العلمي من الناتج القومي في الدستور المصري شئ متميز. 4. أوضحت «منى» أن مناخ البحث العلمي في مصر طارد للعلماء، إذ لو كانت ثمة قنوات تعمل على الربط بين أكاديمية البحث العلمي ووزارة الصناعة لكانت خارطة البحث العلمي تغيّرت. 3. وصفها الدكتور مصطفى السيد بأنها «ملكة النانو تكنولوجى فى الشرق الأوسط»، حسب ما ذكره الكاتب صلاح منتصر في مقال له بصحيفة «الأهرام». 2. تدهورت حالة منى الصحية فجأة عقب عودتها من مؤتمر علمى بالصين، وشعرت بألم فى ساقيها تطور إلى تورم باللون الأزرق، وشخصه الأطباء بأنه مرض نادر أصاب المناعة استدعى جرعات «الكورتيزون». 1. رغم تحسن الحالة الصحية لـ«منى» في الأيام الأخيرة إلا أن الجميع فوجئ بوفاتها الأحد الماضي، عن عمر يناهز46 عامًا.