طفلة معجبة بنجوم الخليج والشام الذين تألقوا داخل مصر، أمرٌ ولّد بداخلها غيرة منهم ورغبة في السفر إلى المحروسة عندما تكبر مستقبلاً، لكن ما أن أخبرت والدتها بحلمها رفضت لعدم السماح بسفر الفتيات خارج حدود البلاد حسب التقاليد. تشاء الظروف أن تحقق السودانية «ستونة» حلمها وتسافر إلى مصر، وفيها تشارك في عروض مسرحية وتقدم لونًا غنائيًا جديدًا إلى أن شاركت في فيلم «صعيدي في الجامعة الأمريكية» الذي مثل لها «فتحة خير». يستعرض «المصري لايت»، في التقرير التالي، 14 معلومة عن ستونة المجروس «ملكة الحنة» مع احتفالها بعيد ميلادها الـ55، حسب تصريحاتها بصحيفتي «البيان الإماراتية» و«النيلين السودانية»، وبرنامجي «صاحبة السعادة» و«يوم جديد». 14. في 26 يوليو 1962 وُلدت ستونة المجروس في العاصمة السودانية الخرطوم وسط 8 أشقاء، وهي أسرة محبة للفن، خاصةً وأن الأم اعتادت الغناء لأبنائها في المنزل الأدعية الدينية والمديح، وهو ما شجع الطفلة على الغناء في أفراح أقاربها، حتى قال عمها لها: «صوتك جميل وممكن مع الاهتمام أن تصبحي مطربة جيدة». 13. أثناء طفولتها أُعجبت الطفلة بنجوم الخليج والشام الذين تألقوا داخل مصر، وهو ما ولّد بداخلها رغبة السفر إلى مصر بكبر سنها، لكن عندما أخبرت والدتها بحلمها رفضت، لعدم السماح بسفر الفتيات خارج حدود البلاد حسب التقاليد. 12. خلال دراستها الابتدائية التحقت بمسرح المدرسة كما واظبت على تقديم الإذاعة الصباحية، حتى لقبها المدرسون بـ«بنت الإذاعة»، أما في المرحلة الثانوية بدأت تشارك في المهرجانات الفنية السودانية مثل حفل «ثورة مايو» ومعسكر الطلاب الذى يقام فيه مهرجان كبير كل عام. 11. تغير الحال إلى الأفضل عند التحاقها بكلية الفنون الجميلة في قسم الرسم والتصوير بالسودان، حينها بدأت مشوارها الاحترافي بتكوين فرقة فنية خاصة بها أطلقت عليها «سنوتة»، وشاركت فى حفلات مركز شباب السجانة، ثم توجهت للغناء فى نادى الجنوب، كما تعلمت رسم الحنة. 10. بعد إنهاء تعليمها العالي التحقت بمعهد الموسيقى والمسرح، قبل أن تشارك في 3 مسرحيات أبرزها «عروس حسب الظروف» التي حققت نجاحًا كبيرًا، إلى أن تم عرضها لمدة أربعة أشهر في الإمارات والكويت، بجانب ذلك أقامت عدة حفلات غنائية حققت لها تواجد واضح في الخليج العربي. 9. تزوجت في تلك الأثناء الفنان أحمد عبدالكريم وتحقق حلم الطفولة بسفرها معه إلى مصر عام 1990، لتتعرف على الفنان علي كوبانا الذى أشاد بصوتها، قبل أن يضمها إلى فرقته. 8. بدأت تكتسب أرضية داخل المحروسة، وقت أن شاركت فى حفل «يوم السودان» بالقاهرة، ثم حفل في الجامعة الأمريكية، حتى تعرف عليها الجمهور المصري بشكل أكبر ليستدعيها المخرج أشرف لولي للعمل في فوازير «عريس حول العالم» مع الفنان سمير غانم، ثم فى فوازير «مانستغناش». 7. في عام 1995 شاركت فى مهرجان أغاني حوض النيل في المانيا بـ3 أغنيات، وهو ما لفت انتباه أحد منتجي الكاسيت الحاضرين وأشاد بها، قبل أن يوقع معها عقدًا لإقامة حفلات لها وإنتاج أسطوانة لمدة 5 أعوام، وأُطلق على أول ألبوم لها اسم «الطريق إلى السودان» وتم توزيعه فى دول أوروبية عدة على رأسها فرنسا، ليكون الأكثر مبيعًا آنذاك.برنامج يوم جديد | ستونة.. فنانة سودانية متعددة المواهب بين المسرح والسينما لقاء الفنانة السودانية ستونة في برنامج “يوم جديد” مع الإعلامية أميرة العادلي. قناة الغد #الصورة_بكل_الأبعاد 6. تلك البدايات دفعت المخرج انتصار عبدالفتاح إلى استدعائها لتشارك في 3 مسرحيات، هم «ترنيمة تو» و«مخدة الكحل» و«فاوست»، قبل أن تخوض أولى مشاركاتها السينمائية في مصر في فيلم «صعيدي في الجامعة الأمريكية» المعروض عام 1998، وخلال تصويره خرجت عن السيناريو المكتوب ونادت محمد هنيدي بـ«واد يا خلف»، وهو ما أعجب القائمون على العمل حينها. 5. بعد ظهورها اللافت مع «هنيدي» تلقت اتصالاً هاتفيًا من أحد الأشخاص يخبرها بأن الفنان عادل إمام يطلبها لتشارك في فيلم «هاللو أمريكا»، حينها ظنت الأمر مجرد «مقلب» لترفض الاستجابة، وبعد أسبوعين من الشد والجذب تأكدت من صحة العرض وتوجهت مباشرةً للعمل مع «الزعيم»، وكررت تجربتها معه في فيلم «أمير الظلام» المعروض عام 2002، كما استدعاها الكثير من الفنانين لرسم الحنة والغناء في مناسباتهم الخاصة، منهم، حسب المذكور بصحيفة «النيلين»، أسرة علاء مبارك و«السادات»، وفي حفل زفاف حنان ترك ومحمد هنيدي وإيهاب توفيق ورانيا فريد شوقي. 4. بسبب ألبوم «الطريق إلى السودان» وقعت فى مشكلة مع الفنان «حكيم»، متهمةً إياه بانه سرق إحدى أغانيها ووضعها فى ألبومه الخاص، ما دفعها إلى رفع دعوى قضائية ضده حسب روايتها لـ«البيان الإماراتية»: «منذ ثمانية أشهر فكرت في إصدار ألبوم غنائي جديد لى بمصر يضم أغنيات على إسطوانة (C.D) عنوانه (الطريق إلى السودان) عن طريق تمصيرها، وذهبت للمسئولين عن إحدى شركات الكاست الذين جلسوا واستمعوا معي إلى الإسطوانة وللأسف نسخوة بدون أن أدرى ولم نتفق على ألبومي الجديد». وتابعت: «أثناء تسجيل حكيم لألبومه الجديد اتصل بى بعض الناس المقربين لي وقالوا لى إن حكيم سيغنى فى ألبومه الجديد أغنيتي (أتو كولن دشكان).. فوجئت بأن الكلام صحيح ورفعت دعوى قضائية ضده وطالبته بتعويض قدره مليون دولار»، مردفةً: «حققت نقابة المهن الموسيقية فى هذة الواقعة وعقدت ثلاث جلسات للتحقيق مع حكيم والملحن عصام كاريكا، واللذين نسبا الكلمات لأمل الطائرة وقالا إنها مسجلة بالشهر العقاري.. لكني أثبتت أن الأغنية قدمتها أنا منذ سبع سنوات فى الأسطوانة الخاصة بي في فرنسا وأنا لن أترك حقي». 3. تواظب «ستونة» على حضور المهرجانات الدولية للغناء، وتروي: «بعد ما أخلص الفقرة بتاعتي إدارة المهرجان تبقى محضرة 40 فرد عاوزين يرسموا حنة، ده له وقت لوحده، بعدها الصحفيين بيعقدوا لي مؤتمر صحفي». 2. نصيبها من الألبومات المُنتجة في أوروبا 3، هم «ستونة لايف» و«كوين أوف ذي حنة» و«أفريكان كروزروت،»، وأغنيهم مزيج بين اللهجتين السودانية والمصرية. 1. في السنوات الأخيرة طورت آلة «الدلوكة» السودانية المصنوعة من الفخار، من خلال استبدالها بالخشب وقطعها على شكل زير المياه، ثم توجهت إلى شارع محمد علي لوضع اللمسات النهائية، لتحاول تسجيل ذلك كبراءة اختراع حسب روايتها في برنامج «صاحبة السعادة».#صاحبة_السعادة | اللقاء الكامل مع الفنانة السودانية ستونة Join and Follow us on : website : http://www.cbc-eg.com/cbc YouTube : http://www.youtube.com/cbcegypt Facebook : http://www.facebook.com/cbcegypt Instagram : http://www.instagram.com/cbcegypt Google+: http://www.google.com/+cbcegypt Twitter : http://www.twitter.com/cbc_egy #CBCEgy | صاحبة_السعادة | #إسعاد_يونس# #صاحبة_السعادة | اللقاء الكامل مع الفنانة السودانية ستونة
مشاركة :