يبقى مشهد اعتذار النجوم عن الأعمال، وحلول فنانين بدلا عنهم قائما، عاما بعد آخر، وهو ما تسبب فى حدوث أكثر من أزمة بين عدد من الفنانين وبعضهم، إلى جانب خروج بعض التكهنات والتسريبات، عن اتهامات بالغرور أحيانا والتهرب أحيانا أخرى.
أحدث تلك الأزمات كانت مع الفنان الكبير عزت العلايلى والسيناريست مدحت العدل، حيث تعاقد العلايلى على مسلسل «لأعلى سعر» الذى قام بتأليفه العدل وتسلم حلقات العمل، وحصل على عائده المادي، عقب تعاقده مباشرة وقرأ العلايلى الحلقات كاملة التى أرسلتها إليه الجهة المنتجة وفجأة دون سابق إنذار، أعلن العلايلى اعتذاره عن العمل دون إبداء أسباب.
«البوابة» التقت الفنان القدير عزت العلايلى للتعرف على الأسباب الحقيقية لانسحابه من العمل، إلى جانب كواليس مسلسله الجديد «قصر العشاق» الذى يخوض به السباق الرمضانى المقبل.
العلايلى أكد حزنه الشديد لعدم استكماله مسلسل «لأعلى سعر» للنجمة نيللى كريم الذى كان من المفترض أن يشارك فيه، قائلا: «للأسف أشعر بحزن لعدم مشاركتى فى هذا العمل»، وأضاف: بالفعل وقعت عقد مسلسل «لأعلى سعر» وتسلمت الحلقات الـ ١٠ الأولى، وأعجبت بالنص للغاية لكن للأسف أنا مرتبط بعمل آخر وهو «قصر العشاق» ، وأشار: «هو عمل ضخم للغاية ولا بد أن أضع كل تركيزى فيه، وشعرت أننى لا أستطيع التوفيق بين عملين ولذلك قدمت اعتذارى عن الآخر.
وحول حقيقة خلافه مع مدحت العدل بسبب قلة مشاهده فى العمل وأنها لا تليق بفنان بحجمه ولم يلتفت إليه، وعدم رد أسرة العدل عليه وحلول «نبيل الحلفاوى» بدلًا منه قال: «هذا الكلام غير صحيح بالمرة ولا يخرج عن كونه شائعات مغرضة، وتكهنات يريد أصحابها تشويه صورتى وأسرة العدل، مشددا على أن مدحت العدل من المحال أن يفعل ذلك لأنه يعى جيدا فنانًا مثلى وتاريخى الفنى الحافل والكبير بالأعمال السينمائية والتليفزيونية».
وتابع: «أقول لأصحاب الشائعات بالمعنى الدارج: كفاية ظلم وافتراء بقى واتقوا الله فيما تقولونه»، وعن قصة مسلسل قصر العشاق وطبيعة دوره قال: هذا المسلسل تحديدا له مكانة خاصة لدى، لأنه يضم عددا كبيرا من فنانى الزمن الجميل أبرزهم فاروق الفيشاوي، ميرفت أمين، سهير رمزى وغيرهم من النجوم، وهذا ما جعلنى أوافق دون تردد وأفضله عن أى عمل آخر.
وأضاف أن العمل تدور أحداثه حول مجموعة أصدقاء كل منهم له قصة تجمع بين الماضى والحاضر يلتقون فى نهاية قصر العشاق، مؤكدا أنه عمل مختلف وسوف يضاف إلى تاريخ الدراما المصرية.
وأضاف: «أجسد من خلاله دورا مختلفا للغاية، وسوف يكون مفاجأة للجميع، وهو لرجل أمن وله ماضٍ وعلاقات متشعبة، ولا أريد الإفصاح عن تفاصيله وأجزم أنه سوف يكون مفاجأة للجميع».
وحول إسقاط الشخصية على أحد من رجال الأمن فى الدولة قال: «لا إطلاقا، دورى ليس به إسقاط على أحد ولكنه يحمل العديد من المفاجآت وسوف أبدأ تصويره خلال أيام قليلة للغاية».
وعن حقيقة ترشحه لمسلسل الجماعة ٢، أضاف: كنت أتمنى ذلك، خاصة وأننى شاركت فى الجزء الأول.
وعن عودته للسينما من خلال فيلم «الأصليين» أكد: «هذا العمل سوف يشهد عودة قوية لى فى السينما، خاصة بعد فترة غيابى التى دامت سنوات عديدة، وتعاقدت على الفيلم بالفعل والمشروع ما زال قائمًا، ولكن لم أبدأ تصويره بعد».