أفرجت السلطات الأردنية ليل السبت- الأحد، عن السجين #أحمد_الدقامسة من مركز إصلاح وتأهيل أم اللولو بالقرب من مدينة المفرق، حيث قضى حكما بالسجن المؤبد إثر قتله 7 إسرائيليات بمنطقة الباقورة شمالي غرب الأردن. ونقلت الأجهزة الأمنية الدقامسة بعد أن أنهى محكوميته في مركز إصلاح وتأهيل #أم_اللولو في محافظة المفرق إلى #سجن_باب_الهوى بإربد استعدادا للإفراج عنه، حيث أفرجت عنه الساعة 1 فجرا. ونفذ الدقامسة عمليته عندما كان في الـ26 من عمره وكان وقتها جنديا في #الجيش_الأردني. الدقامسة بعد الإفراج عنه وكانت محكمة أمن الدولة الأردنية حكمت عليه بالسجن المؤبد مع الأشغال الشاقة بعد إدانته بإطلاق الرصاص من سلاحه في مارس/آذار 1997 -أثناء تأديته الخدمة العسكرية في منطقة الباقورة - على طالبات مدرسة إسرائيلية كن يتنزهن في المنطقة، فقتل سبعا منهن. وقال الدقامسة خلال محاكمته، إن الفتيات الإسرائيليات استهزأن به، وكن يضحكن ويطلقن بعض النكات تجاهه به أثناء صلاته. وأمضى الدقامسة نحو عشرين عاما وراء أسوار السجون، كما جاءت العملية التي نفذها بعد ثلاث سنوات من توقيع معاهدة وادي عربة، ونفذت في مكان حساس على المعبر الواصل بين الأردن وإسرائيل. وينظر كثير من الأردنيين إلى الدقامسة على أنه بطل لتنفيذه العملية المسلحة خلال ساعات عمله الرسمية عندما كان يحرس الأراضي الأردنية بالقرب من الحدود مع إسرائيل. وبعد الإفراج عنه ليل السبت- الأحد، جالت عشرات السيارات في شوارع قريته إبدر في محافظة إربد شمال الأردن، ابتهاجا بعودة الدقامسة، إضافة إلى هتافات رددها الأهالي تحيي بطولته. حالة من الفرح عمت القرية رغم وصول الدقامسة إليها في وقت متأخر. الدقامسة بعد الإفراج عنه الدقامسة خلال اعتقاله قبل ٢٠ سنة