غزة/ نور أبو عيشة/ الأناضول شارك العشرات من نوّاب المجلس التشريعي في قطاع غزة، اليوم الأحد، في وقفة، رفضاً لاعتقال الجيش الإسرائيلي عضو المجلس، سميرة الحلايقة، من مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية. وقال أحمد بحر، النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، إن إسرائيل تسعى إلى تغييب ممثلي الشعب الفلسطيني، من خلال اعتقال "النواب". وأضاف خلال كلمة ألقاها في الوقفة، التي نُظّمت في مقر المجلس بغزة:" إسرائيل لا تمتثل للقانون ولا تفهم إلا لغة القوة والسلاح". وطالب بحر الفصائل الفلسطينية بتوحيد "كتلها البرلمانية، كي يؤدي المجلس مهامه في الضفة الغربية وقطاع غزة بشكل متزامن". من جهته، قال محمود الزهار، رئيس كتلة "التغيير والإصلاح" البرلمانية (تابعة لحماس)، إن الفلسطينيين لن يتنازلوا عن "المقاومة بكل أشكالها"، بهدف "تحرير الأسرى من داخل سجون إسرائيل". وأضاف الزهار، في كلمة ألقاها خلال الوقفة:" ندعو الكتل البرلمانية المختلفة إلى التوحّد في إطار عمل وطني، لإيصال معاناة النوّاب المختطفين داخل سجون إسرائيل إلى العالم". وكان الجيش الإسرائيلي، قد اعتقل في ساعة مبكرة، من فجر الخميس الماضي 9 مارس/ آذار الجاري، عضو المجلس عن كتلة حركة "حماس"، سميرة الحلايقة، جنوبي الضفة الغربية. وباعتقال "الحلايقة"، يرتفع عدد النواب المعتقلين في السجون الإسرائيلية إلى 10 نواب، بينهم نائب عن حركة فتح، وآخر عن الجبهة الشعبية، وثمانية عن حركة حماس. وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 7 آلاف فلسطيني. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :