حمد السلامة | أكد نائب الأمين العام للإدارة والخدمات المساندة بالإنابة في الأمانة العامة للأوقاف صقر السجاري، أن «مسابقة الكويت الدولية لتأليف قصص للأطفال في مجال الوقف والعمل الخيري والتطوعي، أحد المشاريع المتميزة للأمانة التي تساهم في النهوض بمسيرة الوقف وزيادة الوعي بأهميته ومعرفة دوره في خدمة المجتمع»، موضحا أنها «تهدف إلى ترسيخ مفهوم الوقف والتطوع والعمل الخيري لدى الأطفال، والمساهمة في صقل القيم الدينية والأخلاقية والوطنية والجمالية عند الطفل». وأضاف السجاري في المؤتمر الصحافي الذي عقد امس في مبنى الأمانة لتدشين مسابقة الكويت الدولية لتأليف قصص للأطفال في مجال الوقف والعمل الخيري والتطوعي في دورتها الثالثة، والتي تقام برعاية وزير الأوقاف محمد الجبري، تعتبر جزءاً من الفعاليات والأنشطة الثقافية الوقفية التي تحرص الأمانة على تنظيمها كل سنتين، وذلك بعد النجاح الكبير الذي شهدته في نسختيها السابقتين والإقبال اللافت من المشاركين والدول التي يمثلونها. متاحة للجنسين وأوضح السجاري، أن «طلبات المشاركة في المسابقة ستكون متاحة للجنسين في جميع أنحاء العالم من فئة الشباب، والطلاب والطالبات، والعاملين في مجال الوقف والعمل الخيري والتطوعي، ورواد العمل الخيري والتطوعي، بالإضافة إلى المؤسسات العامة والأهلية والمجتمعية والقطاع الخاص، وتستمر فترة استقبال القصص حتى 31 يوليو المقبل، وتبدأ بعدها مرحلة الفرز والتحكيم وتستمر حتى 28 سبتمبر المقبل، على أن يتم الإعلان عن الفائزين خلال الفترة من22 أكتوبر إلى 2 نوفمبرالمقبلين»، لافتا إلى أن «العمل الفائز بالمركز الأول سيحصل على 15 ألف دولار، والثاني على 10 آلاف دولار، والثالث على 5 آلاف دولار». جودة المحتوى من جانبها، قالت نائبة رئيس اللجنة المشرفة على المسابقة، مديرة إدارة المعلومات والتوثيق بأمانة الأوقاف باسمة الفيلكاوي: إن المسابقة أحد المشاريع الجديدة المتميزة للأمانة من بين مشاريع الدولة المنسقة لملف «الأوقاف» الذي أنيط بالكويت بموجب قرار وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في أندونيسيا. وأضافت: ان مخرجات المسابقة تتسم بجودة المستوى وحرفية التناول ووضوح العرض وطرح الأفكار النيرة، من خلال إتاحتها الفرصة الثمينة في حفز وتشجيع الكتاب والمبدعين من الجنسين على الاهتمام من خلال نتاجهم الإبداعي بشريحة مهمة يجب أن نوليها أهمية خاصة في التنشئة، ألا وهي شريحة الأطفال الصغار من سن 8 سنوات إلى 12 سنة على مستوى عالمنا العربي والإسلامي بهدف تعزيز ثقافة الوقف لديهم، وترسيخ قيم العمل الخيري والتطوعي في أذهانهم ووجدانهم منذ نعومة أظفارهم.
مشاركة :