مبرة حماية الأسرة: الألفاظ النابية تشوه الأطفال

  • 3/12/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حذر المستشار النفسي في جامعة الكويت د. عدنان الشطي من الألفاظ النابية في محيط الأسرة والشارع وغيرهما من أماكن البيئة المحيطة بالأطفال، مشيراً إلى أن بعض الكلمات التي يسمعها الصغار تهدم القيم بداخلهم، وتؤثر سلباً في تكوينهم الشخصي، وتشوه القدوة الحسنة بنظرهم. ولفت الشطي خلال الندوة التي نظمتها المبرة الكويتية لحماية الأسرة بديوان آل بودي بقرطبة أمس الأول، إلى أن القدوة هي المثال الأعلى الذي يُقتدى به والنموذج المثالي في تصرّفاته وأفعاله وسلوكه، بحيث يُطابق قوله عمله ويُصدّقه، وتكون القدوة بالنسبة لأتباعه مثالاً سامياً وراقياً، فيعملون على تقليده وتطبيق نهجه والحذو حذوه، وينبع تقليدهم إياه من الإرادة والقناعة الشخصيّة للمقتدي، لا بالضغط الخارجي أو الإلزام من جهة القدوة بذلك. وأشار إلى أن %50 من الأطفال يقعون ضحية الألفاظ النابية وفق الدراسات الحديثة، كما أن الشتائم القبيحة، والتهديد بالضرب والصفع على الوجه، من التصرفات التي تزيد السلوكيات العدوانية لدى الصغار. وأضاف الشطي: الهدف من اتباع القدوة هو الرقي لأعلى مستوى من الأخلاق والتعامل والعلم، والتحكم في السلوك الداخلي وطريقة وضع الأولويات. وذكر أن مسؤولية الآباء والأمهات في تربية الأبناء والبنات كبيرة جدا، كما أن النطق بألفاظ قبيحة في البيت تجعل الأبناء يعتادون الكلام السيئ، فالأطفال عبارة عن وعاء لما يتداول في البيت، والدماغ في هذه السن بمنزلة خزان يسجل كل ما تسمعه الأذن. وأضاف: بعض السلوكيات التي تحدث من الوالدين أمام الأبناء تترك انطباعا إما سيئا أو إيجابيا، فمثلا، إذا قام الأب بالتدخين داخل المنزل فسيقلده الأبناء.

مشاركة :