قالت مجلة "فوربس" الأمريكية، إن المملكة العربية السعودية لن تسمح بهبوط سعر النفط إلى 20 دولارًا مجددًا، مشيرة إلى أن المملكة والمنتجين الأمريكيين يستعدون لحرب النفط الثانية.
وأضافت المجلة في تقرير نشرته الأحد (12 مارس 2017)، إن السعودية حافظت على وعدها بخفض إنتاج النفط بنحو 486 ألف برميل يوميا، وذلك تماشيا مع اتفاق أوبك والمملكة، الذي تم في أكتوبر الماضي، مما ساعد في استقرار سعر النفط فوق 50 دولارا للبرميل.
وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن سلوك المملكة كان بمثابة مثال لبقية أعضاء أوبك وروسيا، الذين أوفوا بوعودهم الخاصة بالتمسك باتفاق أكتوبر، بشكل رسمي على الأقل.
وتابعت "فوربس": إن الأشياء في سوق النفط بدت وكأنها تقترب من الأيام الخوالي: أسعار النفط اتجهت شمالا، واقترب السعر من الرقم السحري 60 دولارًا للبرميل، في وقت كانت تتحدث فيه المملكة العربية السعودية عن خطتها الكبرى، لطرح أسهم أرامكو للاكتتاب.
ولكن في الأيام الثلاثة الأخيرة، حصلت وفرة في المعروض في سوق النفط ، وبدأت أسعار النفط تتجه إلى الجنوب مرة أخرى؛ حيث انخفض إلى ما دون الرقم السحري الآخر وهو 50 دولارا للبرميل.
وقالت المجلة إنه على ما يبدو أن المنتجين الأمريكيين- البديل الجديد لمنتجي النفط التقليديين، فعلوا ذلك مرة أخرى، فلقد أغرقوا السوق بالنفط لسد النقص الناتج عن أوبك وروسيا، كما اتضح من ارتفاع الإنتاج من 288 في العام الماضي إلى 768 العام الحالي، وتزايد مخزونات النفط في الولايات المتحدة.
مشاركة :