رفعت لجنة المواشي في الغرفة التجارية الصناعية بجدة، أول من أمس، خطابا لوزير البيئة والمياه والزراعة، يتضمن النظر في خفض أسعار الأعلاف المستوردة قبل أن تحدث خسائر فادحة بين تجار المواشي الذين تذمروا من الارتفاع الجنوني لأسعار مكعب الشعير، وتأثير ذلك على السوق المحلية، وكثرت المطالبات التي لم يجدوا لها أي ردود من الجهات المختصة. وعلمت «الوطن» من مصادر أن تجار المواشي خاطبوا هيئة مكافحة الفساد «نزاهة» للتدخل وضبط المتسببين في ذلك الارتفاع. تذمر التجار أكد رئيس لجنة تجار المواشي في غرفة جدة، سليمان الجابري لـ«الوطن» أن ارتفاع أسعار الأعلاف أثر على عدد من تجار المواشي، مما دفع اللجنة إلى مخاطبة وزير الزراعة مطلع الأسبوع الحالي بهدف خفض أسعار الأعلاف المستوردة، كاشفا أن ارتفاع أسعار الأعلاف قد يتسبب في تكبد خسائر للتجار، ويؤثر على السوق المحلية للثروة الحيوانية، وأن خفض الأسعار سيخدم عددا من مربي المواشي، موضحا أن مخاطبة وزارة الزراعة من لجنة مربي المواشي في غرفة جدة جاء بعد أن لاحظت اللجنة تذمر التجار من الارتفاع غير المبرر لتلك الأعلاف. أسعار الشعير أوضح مربي مواش، سعود الهفتا، أن أسعار الشعير ما زالت بارتفاع، ولا يوجد أي تجاوب من قبل وزارة الزراعة حول خفض السعر على الرغم من طلبات أصحاب المواشي خض السعر بشكل مستمر، لكن دون أن نجد أي تجاوب من قبل الوزارة منذ أن ثبت سعر الكيس الواحد للشعير بوزن 50 كيلو بسعر 40 ريالا. موضحا أن معالجة الارتفاع الجنوني لأسعار الشعير تحتاج إلى لفتة قوية من أصحاب القرار، كاشفا أن كيس الشعير الحالي يباع من الصوامع بـ 36 ريالا بزيادة هامش ربح 4 ريالات للموزع، هذه الزيادة فتحت شهية الموزعين حول زيادة الربح إلى أكثر من ذلك على الكيس الواحد، فالبعض أصبح يبيع مكعب الشعير بـ 46 ريالا
مشاركة :