جاء الفوز الذي حققه الأهلي على الظفرة بهدفين نظيفين، يوم الأربعاء الماضي، في الجولة الحادية والعشرين من دوري الخليج العربي، ليؤكد انتهاء معاناة «الفرسان» مع الظفرة في المواجهات التي جمعت الفريقين على مدار السنوات الماضية، وبخاصة تلك التي أقيمت في المنطقة الغربية، إذ كان الأهلي يخشى تكرار النتائج المخيبة أمام «فارس الغربية» في المواسم الأخيرة، والتي انتهى أغلبها بفوز الظفرة أو التعادل بين الفريقين. صعوبات كبيرة وشهدت مواجهات الظفرة والأهلي على استاد حمدان بن زايد بالمنطقة الغربية في المواسم الثلاثة الأخيرة، صعوبات كبيرة واجهها «الفرسان» الذين نجحوا في العودة بأول فوز من ملعب الظفرة منذ 3 سنوات، وتحديداً منذ مباراة الدور الثاني في موسم 2013-2014 والتي انتهت لصالح الأهلي 5 - 1، إذ عانى الأهلي كثيراً وخسر من الظفرة في موسم 2012-2013 بنتيجة 2-1، وفي مباراة الدور الأول لموسم 2013-2014 خسر الأهلي 0-3 على ملعبه، بينما شهدت مباريات الفريقين في المنطقة الغربية في موسم 2014-2015 التعادل الإيجابي 2-2، وهي نفس النتيجة التي انتهت عليها مباراة الدور الثاني في الموسم الماضي. وفاء ماكيتي وبعيداً عن عودة الأهلي بالفوز المهم الذي أبقى على آماله في المنافسة على لقب دوري المحترفين، وبعد 3 سنوات لم يتذوق خلالها طعم الفوز على الظفرة في المنطقة الغربية، أظهر محترف الأهلي الحالي والظفرة السابق السنغالي ماكيتي ديوب، وفاءه وحبه لناديه القديم الذي قضى بين جدرانه 6 سنوات كاملة، ورغم أنه كان العامل الأول في فوز الأهلي بتسببه في ركلة جزاء، وتسجيله هدف الفوز الثاني، إلا أنه رفض الاحتفال بالهدف وبالفوز، تقديراً لفريقه السابق، والمكانة التي يحتلها لديه، وهو ما تجلى في العلاقات الودية التي سادت بين اللاعب وزملائه السابقين وإدارة نادي الظفرة التي حرصت على تكريمه قبل المباراة.
مشاركة :