معلومات عن استخدام «أف بي آي» قرصان معلوماتية لاختراق مواقع إلكترونية حكومية أجنبية

  • 4/26/2014
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

أوردت صحيفة «نيويورك تايمز» أن قرصان معلوماتية، بات لاحقاً مخبراً لمكتب التحقيقات الفيديرالي الأميركي (أف بي آي)، شنّ عام 2012 مئات الهجمات الإلكترونية على مواقع إلكترونية حكومية أجنبية، ثم سلّم البيانات التي حصل عليها إلى المكتب. ونقلت الصحيفة عن وثائق قضائية ومقابلات أجرتها مع أشخاص معنيين بالأمر، أن بين ضحايا عمليات القرصنة التي تم خلالها الاستيلاء على قواعد بيانات ورسائل إلكترونية، مواقع إلكترونية حكومية في إيران والبرازيل وتركيا وباكستان، إضافة إلى موقع السفارة البولندية في بريطانيا. وأضافت: «إذا كانت الوثائق (القضائية) لا توضح هل أن أف بي آي أمرت في شكل مباشر بشنّ هذه الهجمات، فهي تدعو إلى الاعتقاد بأن الحكومة قد تكون استخدمت قراصنة معلوماتية للحصول على معلومات استخباراتية في الخارج». وأشارت الصحيفة إلى أن الهجمات شنّها هيكتور كزافييه مونسيغور ولقبه «سابو» (30 سنة)، وكان عضواً نافذاً في مجموعة «أنونيموس» لقراصنة الإنترنت، قبل أن يصبح مخبراً لـ «أف بي آي» بعد اعتقاله. وبسبب الجرائم الإلكترونية التي اعتُقل بسببها، كان يواجه عقوبة بسجنه 124 سنة، لكنه تعاون مع التحقيق حول «أنونيموس»، ومُذاك «لا تنفك إدانته تتأجل». وأوردت الصحيفة أن «سابو» كان نال مساعدة من عضو آخر في «أنونيموس» يُدعى جيريمي هاموند، في شنّ هجمات على نحو ألفي موقع إلكتروني لحكومات أجنبية. وأوضحت أنها استقت معلوماتها في هذا الصدد من هاموند، خلال مقابلة في السجن حيث يقبع. وزادت إن وثائق قضائية تؤكد أن «سابو» أقنع أيضاً قراصنة آخرين بمهاجمة مواقع إلكترونية تابعة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.

مشاركة :