"نيويورك تايمز": مخبر للـ "أف بي آي" شن هجمات على مواقع الكترونية اجنبية

  • 4/25/2014
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" ان قرصان معلوماتية اصبح لاحقاً مخبرا للـ "أف بي آي"، شنّ في العام 2012 مئات الهجمات الالكترونية على مواقع انترنت حكومية اجنبية، ثم سلم البيانات التي حصل عليها الى مكتب التحقيقات الفيديرالي الأميركي. ونقلت الصحيفة عن وثائق قضائية ومقابلات اجرتها مع اشخاص معنيين بالقضية ان من بين ضحايا عمليات القرصنة هذه، والتي تم خلالها الاستيلاء على العديد من قواعد البيانات والرسائل الالكترونية، مواقع الكترونية حكومية في ايران والبرازيل وتركيا وباكستان، اضافة الى موقع السفارة البولندية في بريطانيا. وكتبت "اذا كانت الوثائق القضائية لا توضح ما اذا كانت الاف بي آي قد أمرت بشكل مباشر بإجراء هذه الهجمات، فهي تدعو الى الاعتقاد بان الحكومة قد تكون استخدمت قراصنة معلوماتية للحصول على معلومات استخباراتية في الخارج". وتقول الصحيفة ان بطل هذه الهجمات هو قرصان معلوماتية اصبح مخبراً لمكتب التحقيقات الفيديرالي الأميركي بعد اعتقاله ويدعى هيكتور كزافييه مونسيغور ولقبه "سابو"، ويبلغ من العمر 30 عاماً، وكان عضوا نافذا في مجموعة "انونيموس" لقراصنة الانترنت وشارك خصوصا في كانون الاول (ديسمبر) 2010 في قرصنة مواقع لشركات بطاقات الائتمان والدفع الالكتروني "فيزا" و "ماستركارد" و "بايبال". وواجه "سابو" عقوبة السجن لفترة تصل الى 124 سنة بسبب الجرائم الالكترونية، الا انه تعاون مع التحقيق حول مجموعة "انونيموس" ومذاك "لا تنفك ادانته تتأجل". وأضافت الصحيفة ان "سابو" كان على اتصال بعضو آخر في مجموعة "أنونيموس" يدعى جيريمي هاموند وطلب منه التسلل الى مواقع انترنت تابعة لحكومات اجنبية وصل عددها الى اكثر من الفي موقع. واوضحت الصحيفة انها استقت معلوماتها هذه من هاموند نفسه خلال مقابلة اجرتها معه في السجن حيث يعتقل حاليا، مشيرة الى انه أبلغها بأن البيانات التي استولى عليها في الهجمات التي شنها بناء على طلب "سابو" ارسلها الى خادم كومبيوتر يتحكم به الاخير. واضافت ان الوثائق القضائية تؤكد ان "سابو" اقنع ايضا قراصنة آخرين بمهاجمة مواقع الكترونية تابعة لنظام الرئيس السوري بشار الاسد. ونقلت الصحيفة عن احدى هذه الوثائق القضائية قولها ان "اف بي آي استغل القراصنة الذين كانوا يريدون مساعدة السوريين ضد نظام الأسد، والذين في واقع الأمر وعن غير قصد مكنوا الحكومة الاميركية من الدخول الى الأنظمة المعلوماتية السورية". سوريةقرصنة الكومبيوتراميركاقرصنةانونيموسالجرائم الالكترونية

مشاركة :