قطعت القوات العراقية كل الطرق المؤدية إلى غرب الموصل وبات المسلحون الإرهابيون محاصرين في آخر معاقلهم في العراق، بحسب ما أعلن الموفد الأميركي الخاص لدى التحالف الدولي ضد الإرهابيين بريت ماكغورك أمس الأحد (12 مارس/ آذار 2017). وقال ماكغورك للصحافيين في بغداد: «إن تنظيم (داعش) محاصر، فالليلة الماضية قطعت الفرقة التاسعة المدرعة في الجيش العراقي ومقرها قرب بادوش شمال غرب الموصل، آخر الطرق» المؤدية إلى المدينة. وأضاف أن «جميع المسلحين (الإرهابيين) الموجودين في الموصل سيقضون فيها». وقدّر مسئولون في التحالف بـ2500 عدد مقاتلي «داعش» في غرب الموصل وفي مدينة تلّعفر غرباً. واستعادت القوات العراقية أكثر من ثلث مساحة الجانب الغربي لمدينة الموصل فيما واصلت وحداتها التوغُّل أمس (الأحد) في عمق غرب الموصل، بحسب ما أفاد قائد قوات العمليات الخاصة الثانية لقوات مكافحة الإرهاب، اللواء الركن معن السعدي.«داعش» بات محاصراً في غرب الموصل... والقوات العراقية تستعيد أكثر من ثلث الجانب الغربي الموصل - أ ف ب قطعت القوات العراقية كل الطرق المؤدية إلى غرب الموصل وبات المسلحون الإرهابيون محاصرين في آخر معاقلهم في العراق، بحسب ما أعلن الموفد الأميركي الخاص لدى التحالف الدولي ضد الإرهابيين بريت ماكغورك أمس الأحد (12 مارس/ آذار 2017). وقال ماكغورك للصحافيين في بغداد إن «تنظيم (داعش) محاصر، فالليلة الماضية قطعت الفرقة التاسعة المدرعة في الجيش العراقي ومقرها قرب بادوش شمال غرب الموصل، آخر الطرق» المؤدية إلى المدينة. وأضاف أن «جميع المسلحين (الإرهابيين) الموجودين في الموصل سيقضون فيها». وقدر مسئولون في التحالف بـ 2500 عدد المقاتلين الإرهابيين في غرب الموصل وفي مدينة تلعفر غرباً. وأوضح ماكغورك أن الإرهابيين خسروا 60 في المئة من الاراضي التي كانوا احتلوها في 2014 في العراق. واستعادت القوات العراقية أكثر من ثلث مساحة الجانب الغربي لمدينة الموصل فيما واصلت وحداتها التوغل أمس (الأحد) في عمق غرب الموصل، بحسب ما أفاد قائد قوات العمليات الخاصة الثانية لقوات مكافحة الإرهاب، اللواء الركن معن السعدي. وتمثل معركة استعادة غرب الموصل المرحلة الكبيرة الثانية من عملية شنتها القوات العراقية في 17 أكتوبر/ تشرين الأول 2016 لطرد المسلحين الإرهابيين من المدينة. وأعلنت هذه القوات المدعومة من تحالف دولي بقيادة أميركية في نهاية يناير/ كانون الثاني 2017 استعادة شرق الموصل. وذكرت مصادر عسكرية عراقية أن مقاومة الإرهابيين تضعف مع تقدم القوات الأمنية. لكن المعارك في مناطق مهمة بينها المدينة القديمة حيث الشوارع الضيقة والمباني المتلاصقة، لم تقع بعد. وأضاف السعدي «لا نستطيع ترك جيوب وراءنا، لهذا التقدم يتم (عبر) السيطرة على المناطق وتمشيطها وتطهيرها بالإضافة إلى التدقيق الأمني في المواطنين المتواجدين، ثم استئناف التقدم». ولفت السعدي إلى أن «الصعوبة كانت في اقتحام خط الصد الأول والثاني للعدو. المعركة بدأت تصبح أقل شراسة من بدايتها. لكن العدو فقد قدراته القتالية وضعفت معنوياته». في غضون ذلك، أفاد بيان لقيادة العمليات المشتركة أن قوات الرد السريع وهي قوة خاصة تابعة لوزارة الداخلية، وقوات الشرطة الاتحادية بدأت التوغل في منطقة باب الطوب الواقعة على حافة المدينة القديمة في غرب الموصل. من جهته، قال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، العميد يحيى رسول لـ «فرانس برس» إن الإرهابيين «مازالوا يعتمدون على العجلات المفخخة والانتحاريين وقناصة». ورغم ذلك، أكد رسول أن «المعركة ليست سهلة هناك صعوبات. نقاتل عدواً غير نظامي يتخفى بين المواطنين ويستخدم أساليب التفخيخ والتفجير وانتحاريين». وأشار إلى أن «العملية تجرى بدقة للحفاظ على أرواح المواطنين». وأكد في الوقت ذاته، رداً على مدى مقاومة الإرهابيين بأنها «بدأت تضعف بشكل كبير». وتتولى قوات مكافحة الإرهاب والرد السريع والشرطة الاتحادية عمليات استعادة وتطهير مناطق الجانب الغربي من الموصل، وفقاً للمتحدث. في هذا الوقت، تقوم قوات غالبيتها العظمى من الجيش والحشد الشعبي بالسيطرة على مناطق جنوب وغرب وجنوب غرب الموصل، وفقاً للمصدر.اجتماع بين وكيلي الخارجية بالسعودية والعراق في الرياض اجتمع وكيل وزارة الخارجية السعودية للشئون السياسية والاقتصادية السفير عادل بن سراج مرداد، أمس الأحد (12 مارس/ آذار 2017) بديوان عام الوزارة مع وكيل وزارة الخارجية العراقية للشئون الثنائية، نزار بن عيسى الخير الله، والوفد المرافق له، بحسب بيان صحافي لوزارة الخارجية السعودية. وخلال الاجتماع، تم استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين ومناقشة ومتابعة القضايا ذات الاهتمام المشترك والتي تأتي استكمالاً لزيارة وزير الخارجية للعاصمة العراقية بغداد الشهر الماضي. وحضر الاجتماع ومأدبة الغداء القائم بأعمال سفارة المملكة في بغداد عبدالعزيز بن خالد الشمري، وسفير جمهورية العراق لدى المملكة رشدي بن محمود العاني، وعدد من المسئولين من الجانبين السعودي والعراقي.
مشاركة :