طالب السيناتور الجمهوري جون ماكين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتقديم دليل أو التراجع عن اتهامه للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بالتنصت على مكتبه العام الماضي. وقال ماكين أمس (الأحد 12 مارس / آذار 2017) لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية "الرئيس أمامه خياران، إما التراجع أو تقديم معلومات يستحقها الأمريكيون لأنه إذا كان الرئيس السابق قد انتهك القانون...فإننا سوف نكون أمام مسألة خطيرة". وأضاف ماكين الذي رشح نفسه للرئاسة في السابق، وكان من أشد منتقدي ترامب داخل الحزب الجمهوري "ليس لدي سبب للاعتقاد بأن التهمة حقيقية". وكان ترامب قد اتهم في سلسلة من التدوينات في الرابع من آذار/ مارس الجاري الرئيس السابق أوباما بالتنصت على مكتبه في نيويورك خلال الأسابيع التي سبقت فوزه بالانتخابات في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي. ولم يقدم ترامب أي دليل يثبت اتهامه. ونفى متحدث باسم أوباما هذا الاتهام، كما نفاه المدير السابق للاستخبارات الأمريكية جيمس كلابر. كما شكك جمهوريون آخرون في هذه التهمة. وقال مايكل موكاسي النائب العام السابق خلال إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش إنه إذا كان قد تم التنصت على مكتب ترامب، فان ذلك يعني "أن هناك أساسا للاعتقاد بأن شخصا ما في برج ترامب ربما كان يعمل كعميل لدى الروس". وتواجه إدارة ترامب تساؤلات حول احتمالية صلتها بروسيا. وكانت وكالات الاستخبارات الأمريكية قد خلصت إلى أن روسيا تدخلت في الانتخابات الأخيرة في محاولة للإضرار بمرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الأمريكية هيلاري كلينتون . ح.ز/ ع.غ (د.ب.أ)
مشاركة :