ردا على اتهامات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لسلفه باراك أوباما بالتنصت عليه خلال الحملة الإنتخابية، قال مجلس النواب الأمريكي في بيان وقعه السيناتور الجمهوري ريشارد بور إن الرئيس السابق لم يتنصت على مكتب الرئيس الحالي . اللجان الاستخباراتية في الكونغرس التي يرأسها السيناتور الجمهوري لم تتوصل، بعد تحقيقات موسعة، إلى أدلة تؤكد هذه الإتهامات، غير أن البيت الأبيض يتمسك بموقفه. شون سبايسر، المتحدث باسم البيت الأبيض “الأمر لا يتعلق بتقديم نتائج وإنما الإعلان والإعلان اليوم يفيد بأنه حاليا الاتهامات لا تصدق.” وقال سبايسر ، “يجب أن نسمح للعملية أن تسير وفقا لما هو مقرر ومن ثم عندما يخرج التقرير النهائي، فسنكون قادرين على التعليق. ترامب كان قد اتهم أوباما عبر تغريدة على شبكة تويتر بالتنصت على مكتبه في نيويورك خلال فترة حملته الرئاسية دون تقديم أدلة على ذلك، وهو ما نفاه كل من أوباما ومسؤولون بإدارته، فضلا عن المسئولين الاستخباراتيين. وكانت هذه الاتهامات بمثابة صدمة في واشنطن، خصوصا للجمهوريين في حزب ترامب نفسه، بسبب توجيه الاتهام لأوباما شخصيا ولأنها كانت تفتقر إلى أدلة.>
مشاركة :