الديناصورات هي الكائنات التي سيطرت على الأرض لما يقرب من 150 مليون عام، والتي افتُرض أنها انقرضت منذ نحو 65 مليون عام. ويوجد العديد من أحافير الديناصورات في العالم، وهناك أبحاث حول هذه الكائنات العملاقة. لكن إذا طرحنا تساؤلاً عما إذا كانت الديناصورات ما زالت على قيد الحياة؟ فماذا ستكون الإجابة؟ نعم، الديناصورات ما زالت تعيش بيننا، ولكننا نعرفها باسم تماسيح. فالتماسيح كائنات يمكنها مواصلة نسل الديناصورات، ووفقاً للاعتقاد الشائع في الأوساط العلمية أن بعض الطيور هي تطور للديناصورات. وتمكنت الديناصورات من السيطرة على الأرض ملايين السنين، بفضل بنية جسمها القوية وحجمها العملاق، بالإضافة إلى أن قشور بيضها صلبة للغاية، وإلى الآن لا يزال سبب انقراضها مُبهماً. وتعتبر نظرية النيازك التي طرحها عالم الفيزياء لويس ألفاريز والحائز جائزة نوبل، أكثر النظريات شيوعاً فيما يتعلق بسبب انقراض الديناصورات من على الأرض. ووفقاً لهذه النظرية، قبل نحو 65 مليون عام تحطم نيزك في قطر 10 كيلومترات بمنطقة -حيث يوجد خليج المكسيك اليوم- فغيّر مناخ العالم ودخل العصر الجليدي. ولم تتمكن الديناصورات من التكيف مع الأمطار الحمضية ومناخ العصر الجليدي، مما أدى إلى انقراضها. هل الديناصورات ما زالت تعيش حتى يومنا هذا؟ إذا ذهبنا إلى مصدر هذا التساؤل الذي أثار فضول البعض، ورغم أنها قد تكون فرضية غير منطقية، فإنها علقت في رؤوس البعض وتم إجراء أبحاث في العديد من الأماكن حولها. ورُسم على حجر ica الغامض والذي يوجد في بيرو، صور لبعض الناس يركبون على ظهر الديناصورات وصور أخرى لأناس يصطادونها. وقدم الحجر الغامض على كونه دليلاً على وجود صلة بين البشر والديناصورات. ولكن حقيقة هذا الحجر أمر مشكوك فيه كثيراً، ويمكنكم الاطلاع على الأبحاث حول هذا الموضوع في هذه . أثر الديناصور في تومب رايدر هو معبد يوجد بالقرب من أنكور وات في كمبوديا، وبني على يد الملك جيافارمان في عام 1100، الذي كان مهتماً بشكل كبير بالأماكن الأثرية. وأُخذ هذا المعبد كجزء من سلسلة "تومب رايدر"، التي كانت من بطولة الفنانة أنجلينا جولي، فأصبح المكان أكثر سياحية بعد ذلك. ويوجد في معبد أنكور وات جدار عليه مزيج من رؤوس ديناصورات صغيرة منحوتة، بأكبر الاحتمالات أن تكون الصورة الموجودة على الجدار عائدة إلى الديناصور ستيجوسوروس. وفقاً للتاريخ، فإن إمكانية وجود هذا الديناصور على قيد الحياة مستحيلة. إذاً، كيف تم رسم الديناصور من قِبل الكمبوديين الذين كانوا يعيشون في هذه الفترة؟!، هذا الأمر قد أثار شكوك البعض. ووفقاً لبعض الباحثين، إن الكمبوديين تمكنوا من رسم الديناصورات التي نجت بفضل الغابات الاستوائية المطيرة في جنوب شرقي آسيا، وذلك عندما عاشت في العصر الجليدي، والذي كان سبباً في انقراضها. وطبقاً لنظرية أخرى، فإن الآثار التي وجدها الكمبوديون والعائدة لديناصور قديم، والتي تم رسمها على جدار المعبد لم تكن في الواقع صورة ديناصور، وإنما كانت لبقرة موجودة تحت أشجار النخيل أو رسمة لوحيد القرن وهذا هو الرأي العام. فعندما تنظر للصورة، ستجد أنها تشبه بالفعل الديناصور ستيجوسوروس من الظهر حتى الأسفل.غابات غامضة في أفريقيا وفقاً لرأى بعض الباحثين في أدغال إفريقيا، إن الديناصورات لا تزال على قيد الحياة، حتى إن أحد السكان المحليين أطلق عليه موكيلي مبيمبي بوصفه مخلوقاً غامضاً وعملاقاً، وأنه من فصيلة التيرانوصور، بالإضافة إلى وجود عدد هائل منه يعيش في الأدغال الإفريقية. أثر البتروصور يعتبر البتروصور من الديناصورات الطائرة، حيث تم صيده و قتله في الحرب الأهلية الأميركية من طرف الجنود. وفي الواقع، البتروصور ليس من فصيلة الديناصورات، ولكن يوجد إجماع عام في الآراء على أنها عاشت مع الديناصورات في الفترة نفسها. ولكن يوجد فروق في الهيكل والبناء بينها وبين الديناصورات. هل الديناصورات ما زالت على قيد الحياة؟ وبما أن كتاب البتروصور للمؤلف والكاتب جوناثان تكُومب الأكثر مبيعاً، فإن العالم قد شهد ظهور هذا الحيوان وتعايش معه فترة طويلة. ويعتبر جوناثان تكُومب باحثاً، وخاصة فيما يتعلق بحيوان البتروصور حول العالم، حيث تمتعت أبحاثه بشهرة واسعة في بابوا غينيا الجديدة، وخاصة الأبحاث التي أجراها على هذا الكائن الضخم. وذُكر في بعض الكتب والتقارير، أنه كان يوجد الكثير من حيوان البتروصور الطائر في وقت قريب بالعديد من الولايات الأميركية، وبالتحديد في عام 2013م. يقال إن الزواحف الطائرة قد تم رؤيتها من قِبل السكان المحليين بإفريقيا، وهذا ينفي احتمالية أن الصورة التي في الأعلى مزيفة وتم عملها بواسطة الفوتوشوب. الديناصورات مثلها مثل التنانين تماماً، وتستمر بوصفها أسطورة لا يُعرف بعد إذا كانت ما تزال موجودة أم لا. ولكن الديناصورات لم تظهر نظرية واحدة حتى تنفي عدم بقائها على قيد الحياة. كلمة "ديناصور" تأتي بمعنى سحلية مرعبة في اللغة اليونانية، ولكن الديناصورات ليست من فصيلة السحالي كما كشف العلم الحديث. ولكن ما زال هناك جدل قائم بين الباحثين حول أن الديناصورات هل هي من فصيلة الزواحف أم من فصيلة الطيور، حيث تبين بعد ذلك أن بين الديناصورات والطيور خصائص مماثلة. - هذا الموضوع مترجم عن موقع tarihkomplo. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط
مشاركة :