ردود الأفعال الدولية توالت بعد موجة التصعيد المستمرة بين تركيا وعدد من الدول الأوروبية على خلفية منع تجمعات انتخابية موالية للرئيس رجب طيب اردوغان. الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، يانس ستولتنبيرغ، دعا الإثنين إلى التهدئة والتركيز على الأمور التي تجمع كل الأطراف. ستولتنبيرغ، صرّح قائلا:“سوف أشجع جميع الحلفاء لاظهار الاحترام المتبادل وسأحثهم على التزام الهدوء واتباع نهج مدروس للمساهمة في التخفيف من تصعيد التوترات….أعتقد أنه من المهم أن نركز الآن على كل ما يوحدنا.” من جهتها استنكرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وصف اردوغان لهولندا ب“النازية والفاشية” وذلك بعد طردها وزيرة الاسرة التركية فاطمة بتول سيان كايا ومنع طائرة وزير الخارجية من الهبوط في أراضيها. أنجيلا ميركل قالت:“هذه المقارنات مضللة تماما، إنّها تقليل من المعاناة، وخاصة في حالة هولندا التي عانت كثيرا في عهد النازيين. هذا أمر غير مقبول تماما، وهذا هو السبب في دعمي الكامل وتضامني مع هولندا، وبالخصوص مع زميلي رئيس الوزراء الهولندي مارك روته.” وفي السياق عينه دعت الخارجية الأوروبية أنقرة إلى تفادي التصريحات المفرطة والقرارت التي يمكن أن تزيد في الأمور تعقيدا في ظل الأزمة الديبلوماسية التي تشهدها مع عدد من الدول الأوروبية.
مشاركة :