تغطية جلسات ملتقى أبحاث الحج والعمرة والزيارة‎

  • 4/26/2014
  • 00:00
  • 33
  • 0
  • 0
news-picture

ملتقى الحج والعمرة والزيارة يناقش الإدارة والاقتصاد وفقه الحج البيئة والصحة روافد _ جدة: احمد العمودى  بمشاركة عدد الباحثين ومنسوبي القطاعات الأمنية والخدمية ناقشت جلسات الملتقى العلمي الرابع عشر لأبحاث الحج والعمرة والزيارة والذي ينظمه معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بمقر الجامعة بالعابدية عدة محاور حماية المستهلك والافتراش والإطعام الخيري حيث ناقشت الجلسة العلمية الأولى تفعيل أنظمة حماية المستهلك الخاصة بالحجاج والمعتمرين وظاهرة الافتراش في الحج والإطعام الخيري في المشاعر المقدسة وضوابط وشروط فقه الأولويات في الحج وبيان المفهوم الحقيقي للحديث الشريف الحج عرفة برئاسة الأستاذ حاتم بن حسن قاضي وكيل وزارة الحج بعنوان دراسات الإدارة والاقتصاد وفقه الحج والعمرة. حيث تناول الدكتور محمد عامر الأستاذ المشارك بقسم الفقه والأنظمة بكلية الشريعة بجامعة الملك خالد محور حماية المستهلكين من الحجاج والمعتمرين وحفظ حقوقهم وضمان حصولهم عليها في تعاقداتهم، واستعراض أنظمة الحج والعمرة التي حوت العديد من أوجه الحماية الخاصة بالمستهلكين من الحجاج والمعتمرين وكيفية تفعيلها. وتحدث الدكتور مرتضى عبدالرحيم استاذ كلية التربية والعلوم بجامعة الطائف ظاهرة الافتراش في الشوارع والطرقات في مناطق المشاعر المقدسة والتي تعتبر من أبرز الظواهر التي تعيق حركة الحجيج وكذلك الأجهزة الضرورية الخدمية في الحج من المرور وسيارات الإسعاف والدفاع المدني، حيث تناول حقيقة الافتراش في الحج، وحجم المشكلة، ويستعرض الأسباب المؤدية إلى الافتراش، والآثار السلبية المترتبة على هذه الظاهرة، مع بيان حكم الشرع في هذه الظاهرة وطرق علاجها. أما الدكتوره مارية الزهراني أستاذ التغذية وعلوم الأطعمة بجامعة أم القرى فتناولت أهمية الإطعام الخيري في المشاعر المقدسة والعوامل الغذائية المؤثرة في ذلك مع إبراز آليات تفعيل ضوابط تكفل إيجاد قدر من التوازن بين إشباع الحاجات الغذائية الأساسية للحاج والحد من الإسراف، وتبرز أهمية تدريب العاملين في مجال الإطعام الخيري وتوظيف وسائل التقنية الحديثة لتشجيع الحجاج على تقدير ما يحتاجونه من أغذية وطرق إزالة النفايات وأهمية إجراء أبحاث متخصصة في جودة الغذاء وتقييم العناصر الغذائية لوجبات الحجاج. كما تحدث الأستاذ الدكتور محمد الغامدي وكيل كلية الشريعة بجامعة الملك خالد عن تزاحم أحكام الحج عند التنفيذ والتطبيق العملي من قبل المسلم، الأمر الذي يحتاج إلى معرفة الكيفية المثلى لترتيب تنفيذ هذه الأحكام على الوجه الأمثل الذي يرضي الله تعالى، وهو ما يعرف بفقه الأولويات في الحج، حيث يعرض الآراء الفقهية ومقارنتها ويستنبط الحكم الفقهي في مسائل الحج بناء على ضوابط وشروط فقه الأولويات. وأختتمت الجلسة مع الدكتور محمد الرفاعي الباحث بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة حيث استعرض المفهوم الحقيقي للحديث الشريف الحج عرفة وآلية إشاعته في أوساط تجمعات الحجاج أينما كانوا وتواجدوا عبر مطويات باللغات المختلفة وعبر وسائل الإعلام المرئي والمسموع ومؤسسات الطوافة وغيرها. الميكروبات والأتربة بالهواء وأنظمة الإنذار وتغذية الحجاج أما الجلسة الثانية فناقشت التكييف الصحراوى والحمل الميكروبي بالهواء الداخلى بخيام منى ونظام إنذار من البرق والرعد بمنطقة مكة المكرمة والأتربة العالقة بساحات المسجد النبوي الشريف والتغذية وعلاقتها بالحاله الصحيه للحجاج وتأثير استيراد الحيوانات المجترة على وبائية مرضى الحمى القلاعية خلال موسم الحج، برئاسة معالي الدكتور أسامة بن فضل البار أمين العاصمة المقدسة بعنوان دراسات البيئة والصحة. حيث تناول في بدايتها الدكتور عبدالحميد عوض عبدالحميد أستاذ التلوث الميكروبي بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة عرضا عن التقييم الكمي والنوعي للتلوث الميكروبي بالهواء الداخلي والخارجي بمخيمات مشعر منى خلال موسم الحج وتحديد دور التكييف الصحراوي على الحمل الميكروبي بالهواء الداخلى، كما استعرض من خلال دراسته الملوثات الميكروبية بالبيئة الداخلية والتى تلعب دورا فى المشاكل الصحية، ودور التكييف الصحراوي فى التلوث الميكروبي. وتحدث الأستاذ الدكتور محمد الشويهدي الأستاذ بجامعة الملك فيصل حول نظام إنذار من البرق والرعد بمنطقة مكة المكرمة، والأخطار الناجمة عن البرق وما يسببه من خسائر مثل قطع الكهرباء أو الحرائق، واستعرض أهمية الاستفادة من الأجهزة التكنولوجية الحديثة للإنذار المبكر وتحديد مواقع البرق والأمطار وإرسال إنذار مبكر لأقسام الدفاع المدني ليأخذ الحيطة والاستعداد لتفادي أخطار الفيضانات والحرائق وتأثيرها على الحجيج. ثم استعرض الدكتور عصام مرسي أستاذ تلوث الهواء المساعد بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة دراسة حول الأتربة العالقة بساحات المسجد النبوي الشريف حيث تناول تقدير وإعداد خرائط لتلوث الهواء بساحات المسجد النبوي الشريف وقياس وتحليل تركيزات الملوثات بساحات المسجد النبوي بالمدينة المنورة وذلك بقياس الجسيمات العالقة بأحجامها المختلفة وأحجام الجسيمات العالقة خلال أيام الذروة للمسجد النبوي وبصفة خاصة خلال العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم، وتتميز هذه الأحجام من الجسيمات بأنها مؤقتة التواجد بالبيئة الهوائية وقليلة الضرر على الجهاز التنفسي للإنسان بالمقارنة بالجسيمات دقيقة الحجم. ثم تحدث الدكتور وائل شاهين عضو القسم الطبي بمستشفى النور التخصصي حول علاقة الحالة التغذوية بالحاج والعبء على الخدمات الصحية في العاصمة المقدسة أثناء فترة الحج، والاستفادة من جنسية المريض وحالته التغذوية التي تساعد في التنبؤ بالتشخيص المرضي ومدة إقامة المريض في المستشفى لتقديم أفضل خدمة صحية للحجاح. وتناول في آخر الجلسة الأستاذ الدكتور إبراهيم عبدالرحيم أستاذ الأمراض المعدية والوبائيات بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمره تأثير استيراد الحيوانات المجترة على وبائية مرض الحمى القلاعية خلال موسم الحج، حيث أكد بأن استيراد الحيوانات المجترة الحية من مناطق يتوطن بها مرض الحمى القلاعية بصفة سنوية قبل مواسم الحج يمثل خطر وشيك حيث قد يؤدي إلى ادخال أنماط أو عترات مصلية جديدة من فيروس الحمى القلاعية خصوصا مع الحيوانات الحامله للفيروس أو تلك التي تعاني من إصابة دون ظهور أعراض سريرية عليها، وأن فهم وبائية العترات المتنوعة للفيروس ودراسة وتتبع القدرة على انتقالها بين المناطق الجغرافية أمر ضروري من أجل وضع وتطوير استراتيجيات فعالة لمكافحة للمرض، ويستعرض أهمية دراسة التنميط الجيني لعترات فيروس الحمى القلاعية المعزولة من الحيوانات المستوردة والمحلية. ملتقى أبحاث الحج والعمرة والزيارة يستعرض دراسات تقنية المعلومات والإعلام الهندسة التجارب والخبرات ودورها في تطوير الخدمات استعرضت الجلسة العلمية الثالثة بعنوان التجارب والخبرات ودورها في تطوير الخدمات برئاسة الدكتور عيسى بن محمد رواس وكيل وزارة الحج لشؤون العمرة، حيث تناول الدكتور خالد بن عوض الفعر مدير إدارة التخطيط والتطوير بشرطة العاصمة المقدسة خلال حديثه تنظيم حشود الحجاج بساحات المسجد الحرام في اليوم العاشر والحادي عشر من ذي الحجة حيث استعرض العوامل المساعدة في تنظيم وإدارة الحشود من الجهات المعنية والساحات، والتقنية الحديثة وتنظيم أماكن تواجد وتكدس الحشود البشرية في ساحات المسجد الحرام والحلول التي تسهم في تخفيف الكثافة العددية من الحجاج عند الدخول إلى المسجد الحرام والخروج منه وفي منطقة الساحات وأهمية نشر الوعي لدى الحجاج بالخطة التفويجية بوسائل مختلفة، والأخذ بأقوال المذاهب كل على حسب مذهبه فضلاً عن التنسيق مع مسئولي الأوقاف والدعوة والإفتاء لتوعية الحجاج وبيان مذاهبهم في طواف الإفاضة والوداع. ثم تناول العقيد الدكتور عبدالله القحطاني من مركز الدراسات والبحوث بالدفاع المدني التطوع في الدفاع المدني ضمن السعي لإيجاد علاقات إيجابية وقوية بين رجل الأمن والمواطن والتي ستضمن قدراً عالياً من المشاركة والتعاون البناء في مجال الوقاية من الأخطار المختلفة قبل حدوثها ومكافحتها بعد وقوعها, مع بيان تفعيل ممارسة العديد من السلوكيات الإيجابية من خلال التطوع والتحفيز عليه. فيما تحدث المهندس عصام تونسي عضو الهيئة العليا لمراقبة الحجاج نتائج تنظيم نقل الحجاج لأداء الصلوات من والى المسجد الحرام بمكة المكرمة خلال موسم الحج حيث يزداد حجم الطلب على انتقال الحجاج من مساكنهم إلى المسجد الحرام بواسطة مختلف المركبات وزيادة ضغط الحركة المرورية على المنطقة المركزية بمكة المكرمة وما يصاحبه من ظواهر سلبية وأهمية الاستفادة من جميع المواقع المتاحة حول المسجد الحرام لتنظيم خدمة نقل المصلين والمعتمرين والحجاج من وإلى المسجد الحرام بمكة المكرمة خلال المواسم بالإضافة إلى ضرورة التعاقد مع المختصين في مجال النقل والمرور لتقييم تشغيل الخدمة وفق المعايير التخطيطية المعتمدة ولتسجيل مستويات معايير الخدمة وتطويرها. ثم تناول العميد شاكر الشنبري مدير مركز البهيته الأمني تقريراً مصوراً لأعمال مركز البهيتة الأمني بطريق السيل كنقطة فرز للحجاج القادمين من جميع المناطق ومن دول الخليج لإحكام السيطرة وتطبيق العقوبة على من يتسللون لأداء الحج من المقيمين والمتخلفين دون الحصول على تصاريح رسمية والقبض على ملاك وسائقي المركبات الناقلة لهم وعلى أصحاب حملات الحج الوهمية. فيما واستعرض الدكتور بسام مشاط أستاذ التقنيه الحيويه المشارك بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة استخدام الصناديق الضاغطة متعددة الطوابق لزيادة السعة التخزينية للنفايات بمشعر منى خلال موسم الحج حيث يعتبر نظام التخزين المؤقت للنفايات في المخازن الأرضية والصناديق الضاغطة إحدى الاستراتيجيات الهامة التي وضعتها أمانة العاصمة المقدسة في خطة أعمال نظافة مشعر منى وذلك نظرا لصعوبة نقل النفايات المتولدة خارج مشعر منى أثناء فترة الذورة، وأبرز فكرة إنشاء مبنى خرساني مفرغ من الداخل يوجد به من الداخل ثلاثة حاويات نفايات ضاغطة فوق بعضها البعض لزيادة سعة تخزين الموقع الواحد من 20م على 60 متر مزود بوجود نظام الرش الرذاذي بالمطهرات الميكروبية يساعد على الحد من تكون الرائحة الناتجة من تحلل المواد العضوية في النفايات بالإضافة إلى وجود شبكة لتجميع السوائل المتكونة داخل حاويات النفايات الضاغطة وتصريفها مباشرة إلى شبكة الصرف الصحي مما يساعد على القضاء على الروائح الناتجة من تحلل المواد العضوية في النفايات بالإضافة إلى وجود شبكة لتجميع السوائل المتكونة داخل حاويات النفايات الضاغطة وتصريفها مباشرة إلى شبكة الصرف الصحي مما يساعد على القضاء على الروائح الكريهة الناتجة من تحلل هذه السوائل. دراسات تقنيات المعلومات وتطبيقاتها أما الجلسة الرابعة فعقدت بعنوان دراسات تقنيات المعلومات وتطبيقاتها برئاسة معالي الدكتور محمد بن صالح بنتن رئيس مؤسسة البريد السعودي، حيث تحدث في بدايتها الدكتور فرحان عطالله سالم استاذ قسم الهندسة الميكانيكية بكلية الهندسة بجامعة الطائف حول التصميم الميكاترونى لمنظومة قاطرة أتوماتيكية لتسهيل آداء مناسك الحج والعمرة، واستعرض المتطلبات المتنامية لتحسين خدمة الحجيج والمعتمرين ولتذليل الصعوبات التي يواجهها الحجاج ذوي الإحتياجات الخاصة ككبار السن والمقعدين من خلال تصميم ناقلة آمنة كهربائية ذكية ذاتية العمل تعمل بالطاقه الشمسية, لآداء مناسك العمرة من طواف وسعي من خلال تطبيق النهج الهندسي الميكاتروني. ثم تحدث الدكتور محمود أحمد الجمل عضو معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة حول التحقق من الحجاج عن طريق الاستعلام بصور الوجه المبنية على السلاسل الزمنية عبر الاستفادة من خوارزمياً جديداً للتعرف على الأوجه وكيفية تطبيقه في مجالات الحج من خلال استكشاف الأشكال المتكررة في السلاسل الزمنية وتحديد صورة الوجه واستخراجها باستخدام خوارزم فيولا-جونز، ليتم تحويل الصورة الناتجة إلى سلسلة زمنية من خلال الألوان الرئيسية الثلاثة للصورة الملونة، ويمكن تطبيق هذه العملية على جميع الحجاج والاستفادة منها في تعريف الحاج مجهول الهوية. ثم استعرض الأستاذ الدكتور رمزي بن أحمد الزهراني استاذ قسم البحوث الإنسانية والإدارية بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة مجالات تطبيق طرق البحث النوعية في دراسات الحج والعمرة.. نظم المعلومات الجغرافية النوعية أنموذجا حيث تمثل نظم المعلومات الجغرافية النوعية إحدى مجالات تطبيق طرق البحث النوعية في الدراسات والأبحاث المختلفة كبديلٍ أو رديفٍ لنظم المعلومات الجغرافية الكمية وأهمية تأطير منهجية تستوعب هذه التحليلات النوعية ضمن نظم المعلومات الجغرافية، وتوسيع دائرة تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية، لتشمل أكبر عدد ممكن من المستفيدين والتطبيقاتفي مختلف الاتجاهات، حيث يبرز إمكانات تحقيق استفادة علمية منهجية متبادلة بين كل من البحث النوعي ونظم المعلومات الجغرافية في أبحاث الحج والعمرة. ثم تحدث الدكتور محمد رضوان هلال الأستاذ المساعد بكلية علوم الأدلة الجنائية بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية حول الأجهزة التقنية الحديثة لتيسير كشف العملات المزيفة في موسم الحج وآلية التصدي لعمليات ترويج العملات والتي تكون بكميات كبيرة, والتصدي للعملات المزيفة لمكافحتها عبر التقنيات الحديثة سهلة الحمل لكشف العملات المزيفة للعامة بسهولة, والتي يجب توافرها في هذه الأماكن. ثم تناول الدكتور بسام الحمصي هاني الرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا المبتكرة، استشاري زراعة وجراحة عامة استخدام الورق والقلم الالكتروني كوسيلة سريعة وفعالة لاحتياجات الأتمتة في الحج حال استقبال الطبيب للمريض وعملية التقاط الصور والاستفادة منها في استقصاء معلومات من خلال التجربة في موسمي الحج السابقين والنظر في فعالية إمكانية تعميم ونشر هذه التجربة الناجحة للاستفادة منها في قطاعات الخدمات الأخرى، والاستفادة من تصميم نماذج الأوراق الالكترونية. دراسات التوعية والإعلام أما الجلسة الخامسة بعنوان دراسات التوعية والإعلام عقدت برئاسة معالي الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالعزيز الهزاع رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون تناولت في بدايتها الدكتوره إيمان فتحي عبد المحسن حسين الأستاذة المساعدة بقسم الإعلام بكلية العلوم الاجتماعية مدى الفاعلية التوعوية للتطبيق الإذاعي بأجهزة الإعلام الجديد الموجهة للحجاج والمعتمرين بالحرم المكي من خلالها مستوى تعرض الحجاج والمعتمرين بالحرم المكي للتطبيق الإذاعي بأجهزة الإعلام الجديد وكيفية استخدام الحجيج لأجهزة الإعلام الجديد، ودرجة اعتماد الحجيج للتطبيق الإذاعي بأجهزة الإعلام الجديد الموجهة للحجاج والمعتمرين في الحصول على المعلومات. ثم تحدث الدكتور عثمان بكر قزار رئيس قسم البحوث والشؤون الاعلامية بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج حول البيئة التواصلية والرضا عن الخدمات من خلال دراسة مشاكل حجاج الباكستان واستطلاع مشكلتهم المتعلقة البيئة التواصلية، ومستويات رضاهم عن الخدمات المقدمة وتأثير الاتصال والتوعية على أدائهم مناسك الحج. وتناول الدكتور وجـدي حــلمي عيد أستاذ الإعلام المساعد بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة أم القرى دور مواقع الانترنت المرئية في امداد الحجاج والمعتمرين بالمعلومات الخاصة بمناسك الحج والعمرة حيث يستعرض كثافة تعرض المبحوثين لمواقع مواقع الانترنت المرئية في امداد الحجاج والمعتمرين بالمعلومات ورصد المعارف المكتسبة للمبحوثين للمعلومات الدينية المرتبطة بمناسك الحج والعمرة من خلال تعرضهم لهذه المواقع. كما تحدث الدكتور فضل رحيم خان عضو معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة حول دور الاتصال في إدارة الحشود من خلال علم حملات الاتصالات والمعلومات المقنعة وأهمية وضع استراتيجية شاملة لتوظيف الاتصال في خدمة إدارة الحشود في الأماكن المقدسة. وأختتمت الجلسة مع الدكتوره عزة جلال عبدالله حسين الأستاذة المساعد بقسم الإعلام بكلية العلوم الإجتماعية والتي تاولت برنامج صحتك في الحجالمقدم بالقناة السعودية الأولى ودوره في التوعية الصحية لحجاج بيت الله الحرام، مؤكدةً على أهمية زيادة الاهتمام بالتوعية الصحية المقدمة بالبرامج التليفزيونية لحجاج بيت الله الحرام. دراسات العمران وتطبيقاتها الهندسية أما الجلسة السادسة والأخيرة فناقشت دراسات العمران وتطبيقاتها الهندسية برئاسة معالي المهندس عمر بن عبدالله قاضي أمين عام منظمة المدن والعواصم الاسلامية، حيث تحدث في بدايتها الدكتور علاء الدين بن عادل الألفى استاذ العمارة والتصميم البيئى بقسم البحوث العمرانية والهندسية بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة حول مفهوم الإستدامة البيئية فى العمارة الديناميكية والتي تعتبر منظور ابداعي للعماره مستند على ديناميكية الحركة وتحقيق بيئة مستدامة بكافة نواحيها، مستعرضاً رؤية مستقبلية لتطبيق الأنظمة الديناميكية الحركية في الهندسة المعمارية على مبانى إسكان الحجاج بمشعر منى. ثم تحدث الدكتور خالد عبدالرحمن أسره رئيس قسم البحوث العمرانية والهندسية بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة النقل العام بين الحرم ومواقف حجز السيارات على مداخل مكة المكرمة واستخدام وسائل النقل العام للوصول إلى المنطقة المركزية دور ذلك في تخفيض نسبة التلوث والضوضاء بها وتقليل زمن الانتقال والانتظار وسط المدينة وتوفير استهلاك الوقود والاستفادة من آراء مستخدمي النقل العام بين الحرم ومواقف حجز السيارات على مداخل مكة الواقعة في طريق جدة السريع والهدا والليث. ثم تحدث الدكتور محمد بن سالم باضبعان الأستاذ المشارك بقسم البحوث العمرانية والهندسية بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة تحسين الحركة المرورية على شارع المسجد الحرام العزيزية العام والذي يعتبر أحد أهم المحاور الرئيسة بمكة المكرمة لربطه بين المشاعر المقدسة ومنطقة الحرم الشريف علاوة على وجود العديد من الأبراج السكنية الشاهقة والأنشطة التجارية المختلفة، ودور ذلك في تحسين وتسهيل انسيابية الحركة المرورية والارتقاء بمستوى السلامة المرورية على شارع المسجد الحرام والخصائص الهندسية للشارع والتقاطعات الرئيسة الواقعة عليه وتقديم اقتراح وحلول عاجلة وآجلة. ثم تناول المهندس عبدالله محمد البعيجي السبيعي من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية مفهوم ترابط البنية التحتية وتطبيقاته في إدارة الأزمات أثناء الحج والعمرة وأهمية إدارة الأزمات في تسهيل ومساعدة الجهات المعنية في التعامل مع أية مخاطر قد تقع في مواسم الحج والعمرة سواءا العرضية كالحرائق أم الطبيعية كالسيول. وأهمية ترابط البنية التحتية في إدارة الأزمات وتقديم نهج النمذجة والمحاكاة كأداة علمية لدراسة ترابط البنية التحتية وتوظيفها في عملية توزيع الموارد المتاحة عن طريق تقديم هيكل مقترح لمركز دعم القرارات لإدارة الأزمات باستخدام هذا النهج. وأختتمت الجلسة مع عرض الدكتور صفوت صلاح الدين أحمد أستاذ الجيولوجيا البيئية المساعد بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة حول القدرة الاستيعابيه لمصارف وانفاق السيول بمكة المكرمة للحد من الآثار السلبية وتصريف مياه السيول في قنوات مفتوحة أو مصارف مغطاه يتم إنشاءها لتحوي أقصى كمية مياه متساقطة من العواصف الممطرة مع تقديم مقترحات علمية لحلها.

مشاركة :