إن اختيار الرجل المناسب ليكون بالمكان المناسب ويشرف ذلك المكان خير من أن ينصب شخص ما مجاملة أو ترضية.الأنشطة المدرسية خصوصاً الرياضية منها كان لها تاريخ بالتربية وشعلة من النشاط، فهي المزود الرئيسي للأندية بالمواهب، ومن هذا المبدأ كان لا بد من اختيار الأكفأ والأصلح والأرقى بالتعامل مع رجل من طراز المخلصين الجادين الذين قادوا الأنشطة بزمن مضى من أيام المرحوم فيصل مطر، نحتاج إلى رجل كفاءته وعلاقاته هي واسطته.فلما وقع اختيار الدكتور بدر العيسى وزير التربية السابق على الاستاذ فيصل مقصيد ليكون وكيلاً مساعداً للتنمية التربوية والأنشطة كانت ضربة معلم، لأنه أعاد الحياة إلى أنشطة طال سباتها. فمخرج العمل الفني ليضمن نجاح عمله يجب عليه أن يختار المواهب التي تلائم النص وترتقي به هذا ما اعتقد أنه ما فكر به الدكتور بدر العيسى، فالأنشطة التربوية تحتاج إلى رجلها المتمكن الممارس والمتفاني بالعمل.من هذا المبدأ وضع الوزير العيسى يده على الضالة التي ينشدها العمل التربوي، فجاء اختياره للاستاذ فيصل مقصيد كي يسد هذه الثغرة الكبيرة خصوصاً انه صاحب علاقات عامة وممارسة بالعلاقات العامة بجامعة الكويت كمدير لها.فمع بداية العمل لمسنا شريان الأنشطة يجري بعروق التربية وبين أبنائنا الطلبة، بعد أن دبت الحياة بإحيائه للأندية المسائية والمسابقات العلمية والثقافية والرياضية.ليضع مَن بيده الأمر يده مع الأستاذ فيصل مقصيد ليرتقي بالعمل ويعلو، فجهد الجماعة مع قائد محنك ستصل بنا إلى ما كنا عليه.فشكراً مرة أخرى للدكتور بدر العيسى...
مشاركة :