أقامت قطر الخيرية يوما مفتوحا شمل إجراء فحوصات طبية وفعاليات ترفيهية استفاد منها 311 يتيما من مكفوليها بإندونيسيا و70 من أولياء أمورهم بالعاصمة جاكرتا. شملت الفحوصات قياس الضغط، والفحص الباطني، وفحص التهاب الكبد الوبائي، وفحوص الدم، وممارسة الأنشطة الترفيهية. وتأتي هذه الأنشطة في إطار الرعاية الشاملة للكفالة التي تشمل الجوانب الصحية والتربوية والرياضية والاجتماعية، حيث عبر الأيتام عن سعادتهم بهذه الفعالية، فيما تركت الكثير من الارتياح لدى أسرهم. وقال السيد كرم زينهم، مدير مكتب قطر الخيرية في إندونيسيا: «إن مصلحة الأيتام المكفولين لدى قطر الخيرية ستكون دائما نصب أعينها»، مضيفا أن استفادة هذا العدد من الفحوصات الطبية يمنحهم الشعور بالأمان، ويزيح عن عائلاتهم أعباء مالية قد لا تتوفر لديهم. وقالت أم بايو فراكوسو: إن هذه البادرة الطيبة التي نفذتها قطر الخيرية أضفت الكثير من الفرح والسرور على أولياء أمور الأيتام، وطمأنتهم على صحة أبنائهم وبناتهم، مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي يحضر فيها ابنها مثل هذه الأنشطة والبرامج التي تنفذها قطر الخيرية للأيتام المكفولين لديها. وأكدت أن المحاضرة الدينية والصحية التي قدمت للأيتام وأمهاتهم كانت هامة جدا، لما تخللها من حث على النظافة والاعتناء بالصحة العامة، كما أن توزيع قطر الخيرية لأدوات النظافة على الأيتام بعد إجراء الفحوصات الطبية يعد من الأهمية بمكان، ويزرع الأمن في نفوس الجميع. وأوضح جد اليتيم صلاح الدين أن قطر الخيرية بتعهدها لصحة المكفولين لديها تؤكد أنها مهتمة بكل ما يخدم هذه الشريحة، ويزيح الكثير من الأعباء عن أولياء أمورهم، الذين غالبا ما يجدون مشقة في إجراء مثل هذه الفحوصات الطبية للأيتام؛ نظرا لضيق ذات اليد من جهة، ومشقة التنقل داخل العاصمة التي تعاني من زحمة كبيرة على الخدمات الطبية. وتوجه بالشكر إلى المحسنين في قطر على وقوفهم وراء إسعاد الأيتام في إندونيسيا، مؤكداً أن قطر الخيرية عودت الجميع على تقديم الخدمات الضرورية للأيتام، ورعايتهم، بطريقة جعلتهم لا يشعرون باليتم، وهي مواقف إنسانية تثبت عمق الكرم والإيثار اللذين يتحلى بهما أهل قطر. ويلي: راحة نفسية عميقة للمشاركة الإنسانية أكد الطبيب «ويلي» المشارك في تقديم الفحوصات الطبية لأيتام قطر الخيرية أنه يشعر بالراحة النفسية العميقة لمشاركته في هذا العمل الإنساني المقدم للأيتام، وأضاف: «مشاركتي في هذا العمل الرائع تمنحني الطمأنينة والسعادة، لأنني على يقين أن الله سيعوضني بالأجر العظيم عندما أخدم بعلمي الذي وهبني الله إياه شريحة الأيتام والمستضعفين». وقالت رابعة العدوية اليتيمة التي استفادت من الفحوصات الطبية التي أجرتها قطر الخيرية: «إنها التحقت بالنشاط بعد عودتها من المدرسة مباشرة، لأنها لا يمكن أن تفوت هذه الفرصة التي ستجعلها تعرف حالتها الصحية، خصوصا أنه من النادر بالنسبة لي وأسرتي إجراء الفحص الطبي، لأننا لا نملك المال الكافي لذلك، فشكرا لأهل قطر». من جهته قال اليتيم ريسكي واحيودي: «سررت كثيرا بفقرة المهرج، وأمي بدت سعيدة جدا بعد أن تمكنت من إجراء الفحوصات الطبية، فشكرا لكل من كان سببا في هذا».;
مشاركة :