أكد وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، لدى اجتماعه مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون في واشنطن، أمس الإثنين، الأهمية البالغة التي توليها تونس لتطوير علاقات الصداقة التاريخية التي تجمعها بالولايات المتحدة، وتطلعها إلى دعم الشراكة الاستراتيجية الثنائية في كافة المجالات خاصة مع احتفال البلدين هذا العام بمرور 220 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وقال الجهيناوي - وفق بيان للخارجية التونسية - إن الولايات المتحدة ليست فقط بلدا صديقا بل هي شريك أساسي في مواجهة التحديات المشتركة وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب.
وأطلع الجهيناوي نظيره الأمريكي على تطورات الأوضاع في تونس وما حققته من مكاسب في مسار الانتقال الديمقراطي، وثمن في هذا المجال الدعم الأمريكي المهم للتجربة التونسية المتميزة، داعيا الإدارة الأمريكية إلى مواصلة دعم جهود تونس لمواجهة التحديات الراهنة على المستويين الأمني والاقتصادي.
كما أطلع وزير الخارجية نظيره الأمريكي على الجهود التي تقودها تونس لإيجاد حل سياسي توافقي للأزمة الليبية، في إطار مبادرة رئيس تونس الباجي قائد السبسي وإعلان تونس الوزاري الذي وقعه وزراء خارجية تونس والجزائر ومصر.
من جهته، أشاد وزير الخارجية الأمريكي بعراقة العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين وبالمستوى المتميز الذي بلغه التعاون الثنائي، مؤكدًا التزام بلاده بمواصلة الوقوف إلى جانب تونس وحرصها على دعم التشاور والتنسيق في مختلف المجالات ومنها مكافحة الإرهاب والتطرف وحماية الحدود.
ويتواجد الجهيناوي في واشنطن حاليا في إطار زيارة عمل بدأها اليوم وتستغرق 3 أيام وهي أول زيارة لمسؤول تونسي منذ تنصيب دونالد ترامب رسميا رئيسا للولايات المتحدة في يناير الماضي.
مشاركة :