مجلس الوزراء: لا تهاون مع أي ممارسات للإخلال بأمن الوطن وتهديد المواطنين

  • 3/14/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

شدد مجلس الوزراء، على أهمية عدم التهاون مع أي تصرفات أو ممارسات من شأنها الإخلال بأمن الوطن وبالنظام العام وتهديد سلامة المواطنين وإثارة الفوضى أو تعطيل رجال الأمن عن أداء واجباتهم ومسؤولياتهم في حفظ أمن وسلامة الوطن والمواطنين والمقيمين فيه. وثمن المجلس برئاسة نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- في جلسته، بعد ظهر أمس الاثنين، في قصر اليمامة بمدينة الرياض، الجهود الكبيرة التي تقوم بها الجهات الأمنية في متابعة وتعقب من تورطوا في عدد من الجرائم الإرهابية ضد المواطنين ورجال الأمن والممتلكات العامة والخاصة، والمخالفين ومثيري الفوضى وتعكير صفو السكينة العامة وتهديد سلامة المتنزهين والقاطنين والقبض عليهم. نتائج مباحثات وأطلع نائب خادم الحرمين الشريفين، المجلس، في بداية الجلسة، على مضمون الرسالة التي بعثها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- لأخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وفحوى الاتصال الهاتفي الذي تلقاه من رئيس الجمهورية الإندونيسية جوكو ويدودو، واستقباله - أيده الله- في مقر إقامته بإندونيسيا وزيرة الخارجية الإندونيسية، وكذلك مباحثات سموه مع وزير خارجية نيوزيلندا. تطورات الأحداث وأوضح وزير الثقافة والإعلام د. عادل الطريفي، أن نائب خادم الحرمين الشريفين رفع الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على جهوده وحرصه - رعاه الله- على تطوير وتعزيز علاقات المملكة مع الدول الشقيقة والصديقة، معربا سموه عن تطلعه وتفاؤله لنتائج مثمرة للزيارة التي استهلها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- لإمبراطورية اليابان، أمس الأول؛ نظرا لما يربط البلدين الصديقين من علاقات قوية وحرص على كل ما من شأنه تعزيزها في المجالات كافة. وبشأن تطورات الأحداث على الساحتين العربية والإسلامية، نوه المجلس بالقرارات الصادرة في ختام أعمال الدورة الـ 147 لمجلس وزراء الخارجية العرب التي اختتمت بالقاهرة، وأبدى في هذا السياق تقديره لما عبر عنه الوزراء المشاركون من شكر وتقدير للدور الذي يقوم به التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لدعم الشرعية والشعب اليمني والمساندة لاستئناف العملية السلمية وإيقاف الحرب واستعادة الدولة اليمنية، وما يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من دور إنساني في تقديم المساعدات للشعب اليمني، وكذلك ما عبرت عنه القرارات من تنديد بالإجراءات أحادية الجانب التي يقوم بها الانقلابيون في اليمن وانتهاكاتهم ضد أبناء الشعب اليمني، وإدانتهم استمرار التدخلات الإيرانية التي تنتهك أمن واستقرار اليمن. مبادرة السلام وشدد المجلس على ما صدر عن أعمال الدورة من قرارات تؤكد الالتزام الكامل والتمسك بمبادرة السلام العربية دون تغيير، وعلى ضرورة تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف، وأعرب المجلس عن تطلعه لنتائج زيارة العمل التي سيبدأُها يوم الخميس القادم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، للولايات المتحدة الأمريكية، ويلتقي خلالها الرئيس دونالد ترامب، وعددا من المسؤولين، منوها بعمق العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وحرصهما على تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين. رعاية الثقافة ورفع مجلس الوزراء، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين ونائب خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله-؛ على ما يقدمونه من دعم ورعاية للثقافة والعلم والمعرفة، مشيرا في هذا الخصوص إلى افتتاح معرض الرياض الدولي للكتاب 2017 الذي انطلق تحت شعار «الكتاب.. رؤية وتحول»، مجسدا في هويته البصرية رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 بمشاركة أكثر من 550 دار نشر محلية وعربية وعالمية وإتاحة أكثر من مليون و800 ألف عنوان.7 اتفاقيات استثمارية وأمنية وصحية اطلع مجلس الوزراء على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسته، ومن بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، وانتهى بعد الاطلاع على ما رفعه صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم (19/ 11) وتاريخ 26/ 4/ 1438هـ، إلى الموافقة على الاتفاقية الأمنية بين حكومة المملكة العربية السعودية ومجلس الوزراء بجمهورية البوسنة والهرسك، الموقعة في محافظه جدة بتاريخ 9/ 8/ 1437هـ. وأُعد مرسوم ملكي بذلك. كما وافق المجلس على تفويض وزير الصحة - أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب السوداني في شأن مشروع برنامج التعاون في مجال الاستفادة من الكفاءات الطبية بين وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية ووزارة الصحة في جمهورية السودان، والتوقيع عليه، وذلك في إطار اللجنة السعودية السودانية المشتركة. كما وافق مجلس الوزراء على تفويض وزير الصحة - أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب المالديفي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية ووزارة الصحة في جمهورية المالديف للتعاون في المجالات الصحية والتوقيع عليه ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية. كما فوض المجلس وزير الخارجية - أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الأمريكي حيال مشروع اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية في شأن الامتيازات والحصانات القنصلية، والتوقيع عليه، ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية اللازمة، كما وافق المجلس على تفويض وزير الخارجية - أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب البريطاني والجانب الكوري في شأن مشروعي مذكرتي تفاهم بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومتي كل من المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، وجمهورية كوريا في شأن تنظيم إجراءات منح مواطني المملكة العربية السعودية ومواطني كل من المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية وجمهورية كوريا تأشيرة الدخول والتوقيع عليهما، ثم رفع النسختين النهائيتين الموقعتين، لاستكمال الإجراءات النظامية. كما وافق مجلس الوزراء على تفويض وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية - أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الصيني في شأن برنامج حول المشاركة في مشاريع دعم الطاقة الإنتاجية الرئيسة وتنسيق الاستثمار بين وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية والهيئة الوطنية للتطوير والإصلاح في جمهورية الصين الشعبية، والتوقيع عليه ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.المجلس الاقتصادي يناقش التقرير الربعي لرؤية 2030 ناقش مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، عددا من الموضوعات الاقتصادية والتنموية، منها العرض المقدم من مكتب الإدارة الاستراتيجية بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، والتقرير الربعي حول مؤشرات سير العمل في البرامج الحالية والمستقبلية المحققة لرؤية المملكة العربية السعودية 2030. واطلع المجلس خلال اجتماعه في قصر اليمامة بالرياض، مساء أمس الأول «الأحد»، على تحليل إستراتيجي لتحقيق الرؤية والعوامل الرئيسة الممكنة لذلك، كما ناقش تحليلا لتغطية المستويات الثلاثة من الأهداف الإستراتيجية للرؤية، وتقريرا عن سير العمل وأهم الممكنات التي تدعم إنجازها، واتخذ المجلس حيال تلك الموضوعات التوصيات اللازمة. الأمير محمد بن سلمان مترئسا مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية (واس)تنسيق للتعيين أو الترقية للمراتب من 12 إلى 15 قرر مجلس الوزراء، إلزام جميع المؤسسات والهيئات العامة والصناديق وغيرها من الأشخاص من ذوي الشخصية المعنوية العامة بالتنسيق مع وزارة الخدمة المدنية قبل البدء في إجراءات التعيين أو الترقية على وظيفة من وظائف المراتب «12، 13، 14، 15» في سلم رواتب الموظفين العام أو ما يعادلها في بقية السلالم الأخرى، للتحقق من توافر الشروط المطلوبة لشغل الوظيفة، والتأكد من مدى مناسبة من سيشغل الوظيفة وذلك وفق نموذج تعده وزارة الخدمة المدنية لهذا الغرض يوقعه المسؤول الأول في تلك الجهة ويرسل إلى وزير الخدمة المدنية.تحمل مرتكبي جرائم الشيكات عقوبة التشهير بهم بعد الاطلاع على ما رفعه وزير التجارة والاستثمار في شأن إضافة نص يقضي بتحمل مرتكبي جرائم الشيكات عقوبة التشهير بهم، وبعد الاطلاع على التوصية المعدة في مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رقم «7 - 32 /‏ 38 /‏ د» وتاريخ 16 /‏ 5 /‏ 1438، قرر مجلس الوزراء الموافقة على تعديل الفقرة «2» من البند «رابعا» من قرار مجلس الوزراء رقم «75» بتاريخ 15 /‏ 3 /‏ 1431هـ، وذلك بإضافة النص الآتي إلى عجزها: «فإن لم تكن فيها صحيفة ففي أقرب منطقة لها، أو النشر في أي وسيلة أخرى مناسبة، وذلك على نفقة مرتكب الجريمة». كما وافق المجلس على ترقيات بالمرتبتين الخامسة عشرة والرابعة عشرة ووظيفتي «سفير» و«وزير مفوض»، واطلع على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، ومن بينها التقرير السنوي وملخصه التنفيذي عن نتائج عمليات المراجعة المالية ورقابة الأداء التي نفذها ديوان المراقبة العامة على الأجهزة الحكومية عن عام مالي سابق، وأحيط علمًا بما جاء فيه ووجه حياله بما رآه.اهتمام كبير بالدورين الإصلاحي والتعليمي للموقوفين أكد مجلس الوزراء، أن تتويج مجموعة من الموقوفين في قضايا أمنية بشهادة البكالوريوس في عدد من التخصصات العلمية، وتوجيه نائب خادم الحرمين الشريفين بإتاحة الفرصة أمامهم لإكمال درجة الماجستير والدبلوم عن بعد، يجسد الاهتمام الكبير بأبناء الوطن وبالدورين الإصلاحي والتعليمي للموقوفين في المملكة، واحترام كرامة الإنسان بتمكينه من العلم والمعرفة، إلى جانب جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة الفكر المتطرف ومحاربة الإرهاب. وتطرق مجلس الوزراء إلى عدد من النشاطات والفعاليات المختلفة التي تم إنجازها خلال الأسبوع، مثمنا في هذا الشأن رعاية نائب خادم الحرمين الشريفين الحفل الختامي لفعاليات التمرين التعبوي المشترك الثاني «وطن 87» وتدشين مركز محمد بن نايف للعمليات الخاصة والتطبيقات المتقدمة بمنطقة المدينة المنورة، مؤكدا أن ما اشتمل عليه التمرين من تطبيقات عملية ومهارات ميدانية نفذها رجال الأمن من مختلف القطاعات الأمنية يبرز ما وصل إليه رجال الأمن ـ ولله الحمدـ من مستوى متميز في التدريب والتأهيل، واستشعار للأمانة وحرص على تحقيق الأمن وخدمة ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار، وتفان في حماية الوطن ومقدساته وأبنائه والمقيمين فيه، ضد المعتدين.اليوم تهنئ تهنئ «اليوم» عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فالح الفالح بترقيته على وظيفة «مستشار إداري» بالمرتبة الخامسة عشرة بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعلي بن صالح بن سليمان الضلعان بترقيته على وظيفة «مستشار إداري» بالمرتبة الخامسة عشرة في معهد الإدارة العامة. كما تهنئ «اليوم» فيصل بن حامد بن أحمد معلا، ود. عبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالرحمن الشايع، وعدنان بن عبدالرحمن بن عبدالله المنديل، بترقيتهم على وظيفة «سفير» في وزارة الخارجية، كما تهنئ م. فريد بن عبدالرحمن بن عبدالله الحسين بترقيته على وظيفة مساعد مدير عام مركز المعلومات الوطني بالمرتبة الرابعة عشرة في وزارة الداخلية، وفيصل بن سعود بن عبدالعزيز الخنيني، وخالد بن كمال بن علي فقيه بترقيتهما على وظيفتي «وزير مفوض» بوزارة الخارجية، ود. محمد بن سعود بن عبدالعزيز آل مقبل بترقيته على وظيفة «وكيل مساعد للعلاقات الخارجية وشؤون المكتبات» بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة التعليم، وم. عبدالعزيز بن أسعد بن علي دمنهوري بترقيته على وظيفة «وكيل الوزارة المساعد لشؤون العمرة» بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة الحج والعمرة، وصالح بن محمد بن علي الجارالله بترقيته على وظيفة «مساعد مدير عام المقررات والقواعد» بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة المالية، وعبدالله بن محمد بن إبراهيم القعود بترقيته على وظيفة «مستشار شرعي» بالمرتبة الرابعة عشرة في الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء.

مشاركة :