بريان آدامز غنى قديمه وجديده فأشعل أجواء بيروت فرحاً

  • 3/14/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أشعل المغني العالمي بريان آدامز أجواء بيروت، وذلك خلال حفلة أقامها على مسرح «بيال» وسط بيروت حضرها أكثر من خمسة آلاف شخص. وتندرج حفلته هذه على لائحة جولته الشرق أوسطية (Get up)، التي بدأها في دولة الإمارات العربية (دبي) ولينتقل بعد بيروت إلى البحرين وقطر. على مدى ساعتين من الوقت غنّى الفنان الكندي الأصل مجموعة من أغانيه القديمة والجديدة، رافقه فيها خمسة من أفراد فرقته الموسيقية. وبعد تقديمه الوصلة الغنائية الأولى، ألقى التحية على الحضور قائلا: «أنا سعيد بالعودة إلى لبنان الرائع، فهذه هي حفلتي الثالثة فيه وسأقدم لكم مجموعة من أغاني الجديدة والقديمة». بعدها مباشرة أدى آدامز Go down rockin وهي واحدة من أغاني ألبومه الجديد (Get up) الذي أصدره في عام 2015، ولتكرّ السبحة بعدها ويؤدّي مجموعة من أغاني الروك المعروف فيها وبينها «you belong to me «إضافة إلى أخرى رومانسية «Here I am» و«Lets make a night». بقي المغني العالمي طيلة السهرة على تواصل مستمر مع الحضور فهو لم يتوان عن التوجه إليهم بكلمات محببة «أحبّكم كثيرا عندما تغنون معي» و«أنتم جمهور رائع»، كما أنه لم ينزعج من صعود أحد الشبان إلى المسرح ليلتقط معه صورة «سيلفي»، طالبا من رجل الأمن الذي همّ بإنزاله بأن لا يتعرّض له. وليعلّق بعدها وعلى إثر إلحاح أحدهم التقاط صورة تذكارية معه: «لا أستطيع أن ألبّي رغبة الجميع وإلا فسأضطّر أن أقوم بالمثل مع الآخرين». بعدها التقط صورة «سيلفي» مع الجمهور وهو يقول: «سأجعل العالم يتحدّث عن لبنان الجميل بعد أن يرى هذه الصورة عن حفلتي فيه، التي سأضعها على حسابي الخاص على صفحة (إنستغرام)». كما حاول أن يتحدّث العربية مكرّرا كلمة «شكرا» أكثر من مرة وكذلك كلمة «هزّوا»، بعد أن استوضح أحد الحضور عن معنى كلمة (Shake) بالعربية. وكانت لحظة مؤثّرة عندما توقّف للحظات عن الغناء ليتوجه إلى اللبنانيين أجمعين بالشكر لحسن استضافتهم اللاجئين السوريين، فهتف الحضور فرحا وهو يصفّق للفتته الكريمة. تجاوب الحضور مع أغاني آدامز منذ اللحظة الأولى لصعوده المسرح إلى حين مغادرته إياه، فشاركوه الغناء في «Back to you» و«cloud number 9» و«we did it all»، وكانت ذروة مشاركتهم هذه في أغنيتي «summer of 69» و«everything I do» وعلى نغمات هذه الأخيرة أضاءوا أجهزتهم المحمولة وراحوا يلوّحون بها وهم يغنّون طربا، فما كان منه إلا أن أوقف العزف ليصغي إلى أصواتهم وهو يردد «أنتم رائعون». رافق آدامز على المسرح شاشة عملاقة نقلت تحرّكاته على المسرح بالتفاصيل، عندما كان يجول عليه يمينا ويسارا تارة، وعندما كان يبدّل نوعية الغيتار الذي يحمله من إلكتروني إلى جاف تارة أخرى. كما كانت تعتمد تقنية ثلاثية الإبعاد في مشاهد جمعت ما بين آدامز وفريقه العازف ومقتطفات من حفلاته العالمية. وتحوّلت بين الفينة والأخرى إلى خلفية على شكل إطار يجمع ما بين آدامز واثنين من عازفي الغيتار الذين معه. وتميّزت الإنارة بتأليفها لوحات غرافيكية طالت سقف القاعة مرات، فيما اعتمد فيها مرات أخرى موجات شعاعية لإضاءة دافئة بألوان تراوحت ما بين الأحمر والأزرق والليلكي مما أضفى أجواء رومانسية على السهرة. وفي القسم الأخير من الحفلة شكر بريان آدامز أعضاء فريقه الموسيقي فردا فردا، لينسحب بهدوء تماما كما دخل، فراح الجمهور يطالب برجوعه على المسرح ليعود إليه وهو يقول: «اعتقدت أنكم غادرتم المكان شكرا لمحبّتكم وسأغني لكم المزيد». وبعد أدائه ثلاث أغنيات جديدة ودّع آدامز الحضور وهو يعد بزيارة قريبة قائلا: «طالما أحببت لبنان، وسأعود إليكم في المستقبل القريب».

مشاركة :