اعتبر عدد من الطلاب والطالبات المبتعثين في عدد من الدول، مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي من أضخم المشاريع الاستثمارية في العقل البشري على مستوى العالم، مشيرين إلى أن في عهده الميمون وطيلة السنوات الماضية ارتكز البناء في العقل السعودي حتى غدا واجهة حضارية تنافس العقول العالمية. وأشاروا إلى أن السنوات التسع التي مرت على عهد الملك عبدالله أيده الله وضعت اللبنات الحقيقية لنهضة تعليمية واضحة لأبناء الوطن، والذين عليهم عند العودة تطبيق ما تعلموه في الخارج لرفعة الوطن والمساهمة في بناء نهضته كرد جميل لقائد الوطن. مبتعثو أمريكا: استثمار العقول وأكد المبتعث في أمريكا محمد البارقي أن مشروع الابتعاث الخارجي أضخم مشروع استثماري في العقل البشري، الذي أمر به الملك عبدالله ــ حفظه الله ــ له انعكاسات إيجابية على الوطن والمواطن، وبدأت ثماره اليانعة تؤتي أكلها، نعم هناك مبدعون وهناك متميزون نثروا إبداعاتهم بتوفيق الله ثم بما تقدمه لهم حكومة خادم الحرمين الشريفين في شتى بقاع الأرض وأثبتوا أنهم في مستوى تطلعات ولاة الأمر، وسوف يكون هناك نقلة علمية واعدة ترتقي بالمملكة إلى مصاف الدول المتحضرة بفعل حنكة الملك عبدالله ونظرته البعيدة وإيمانه بالله تعالى ثم ثقته في أبنائه الذين ينهلون من العلوم والمعارف في أنحاء المعمورة. واعتبر المبتعث في أمريكا إبراهيم وقاد برنامج الابتعاث الخارجي يخدم الوطن في شتی المجالات علی الصعيد الاجتماعي بصورة عامة وعلی الصعيد الأكاديمي بصورة خاصة، إذ يرفع من المستوی التعليمي لدی الشعب مما يؤدي إلی نمو اقتصادي وتطور في المشاريع العمرانية، مما يشمل عدة مجالات حكومية ومجالات القطاع الخاص بما يعود علی المملكة بالتطور والازدهار، وعلی الصعيد الأكاديمي حيث بلغ عدد الجامعات الحكومية والخاصة بالمملكة ما يقارب 30 جامعة، فيهدف البرنامج إلى زيادة عدد الكوادر الأكاديمية لتتماشی مع استيعابية الجامعات وعلی ضوئها زيادة في عدد الجامعات. وأوضح المبتعث في أمريكا عادل محمد انطلاقة البرنامج مثابة رخصة إيذان بالانطلاق التطويري في مجالات الصناعة والطاقة والتقدم الطبي والتكنولوجي لوطننا الحبيب، كما أنها تجربة مثمرة في عدد من العلوم الإنسانية الأخرى، وقال: الابتعاث يحمل العديد من التجارب العلمية والثقافية التي من شأنها بناء صرح شاهق الارتفاع صلب الأسس متماسك البناء، وإتاحة مثل هذا البرنامج الميمون من قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها ملكنا ووالدنا خادم الحرمين الشريفين، يعتبر أقصر الطرق للتنمية والإنجاز، والتي يمكن قياسها إحصائيا بسنوات ما قبل الابتعاث وما بعده. تطبيق المعارف ويشير المبتعث في أمريكا عصام كيال إلى تفاعل المبتعثين مع مناسبة الذكرى التاسعة للبيعة من خلال إرسال رسائل المباركة والتهنئة التاسعة لخادم الحرمين الشريفين، معتبرين أن عهد الملك عبدالله هو عهد الخير والنماء، خاصة أن المبتعثين أتيحت لهم الفرصة في تحسين الصورة المغلوطة عن المملكة التي رسمها أعداء النجاح وأعداء الإسلام، وصححت الكثير من المفاهيم وخلقت روابط جديدة في وقت نحن في أمس الحاجة إليها، لذا فإن المأمول كبير أن يكون دورهم مؤثرا وضخما في بيئاتهم التي سيعودون إليها عملا وحياة، إذ من المهم أن يطبقوا ما تشربوه من قيم احترام الأنظمة والبشر، ليتوجوا بذلك ما سيفيدون به وطنهم ومجتمعهم في المستقبل القريب من علوم ومعارف وخبرات. وأضاف المبتعث في أمريكا كمال زكريا أنه منذ بداية برنامج الابتعاث ونحن نستشعر هذا المنعطف التاريخي في مسيرة التعليم العالي في السعودية، وتحديدا منذ تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم وإعلانه لهذا البرنامج الطموح الذي يمثل دفع مسيرة التعليم في السعودية، فرسالة برنامج الابتعاث تنمية وإعداد لتلك الموارد البشرية وتأهيلها لتصبح منافسا في سوق العمل ومجالات البحث العلمي، فالبرنامج يعتبر داعما بتلك الكفاءات المتميزة للجامعات والقطاعين الحكومي والخاص. والمساهمة في التنمية والتغيير الاجتماعي والاقتصادي في السعودية فهذا المشروع التنموي الضخم سوف نشاهد آثاره على جميع مستويات المجتمع السعودي، «فعندما ترفع من معيار الكفاءة العلمية فإنك بذلك تطور من سوق العمل وترفع من كثافة الفرص التي ستقودها عقليات هذا الجيل الواعد، فهو الذي جمع تجارب وخبرات تلك الشعوب والحضارات المبتعث إليها». ويعتبر المبتعث في أمريكا غسان ناصر برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث هو الواجهة المشرقة الجديدة للمملكة، ويقول «ابتعاث أبناء وبنات الوطن إلى الدول المتقدمة للحصول على أفضل العلوم وتبادل الثقافات هو أول بداية لاحترام ثقافة تبادل الحوار وتبادل الثقافات، ومصداقية التعامل في الدول المتقدمة تزرع في قلوب المبتعثين المصداقية في التعامل مع جميع القطاعات، مما سيؤدي إلى الاحترام والمصداقية في التعامل عند الرجوع إلى أرض الوطن، فبرنامج الابتعاث الخارجي هو الواجهة المشرقة والمشرفة للوطن، فنحن نسافر ونغترب لنزرع العلوم الحديثة لدينا، ونعود لأرض الوطن بها لنتمم حصادها». رمز المحبة والسلام ووصف المبتعث لمرحلة الدكتوراة في الاقتصاد الطالب بدر المهتدي، الملك عبدالله بأنه «ملك القلوب ورمز المحبة والسلام للوطن»، وقال: شهد التعليم بأنواعه نقلة واضحة في عهد الملك عبدالله من حيث التطوير والتحديت، وبرنامج الملك عبدالله للابتعاث الخارجي أوضح مثال على ذلك، مشيرا إلى أن البيعة نموذج رائع في تاريخ البلاد وأنها تدل على متانة العلاقة وقوة الروابط بين الراعي والرعية تجديدا للولاء والانتماء لضمان أعوام من الرفاهية والرقي والاستقرار. وتجدد من جهتها الطالبة المبتعثة نهى عبدالله العويضي الولاء لخادم الحرمين الشريفين، واصفة إياه أيده الله أنه نصير المرأة ومشجع العلم والتعليم داخل البلاد وخارجها، وتوضح أن البلاد بمختلف المناطق شهدت تحسنا في وضع ومكانة المرأة السعودية في كثير من المجالات كالقضائية والاجتماعية والتعليمية والعملية. وتتفق الطالبة المبتعثة عائشة الجحدلي في مرحلة الماجستير على أن عوائد البرنامج طورت في الشريحة الشبابية حب العلم والشغف للوصول إلى القمة والمنافسة الشريفة للوصول إلى الأفضل أكاديميا، وهو أمر إيجابي، نتيجة لمردوده الكبير في تنمية المملكة وأبنائها وهو خير دليل على اهتمام المليك بالاستثمار في العقل البشري. وتصف الجحدلي مفهوم ذكرى البيعة بأنها مبايعة من الرعية للراعي لإرساء دعائم الولاء والانتماء حيث ترمي إلى ضرورة المشاركة فيما بينهم من أجل الارتقاء والعلو بمكانة الوطن داخليا وخارجيا. وقال المبتعث في فيلاديلفيا سامي البارود أن ذكرى البيعة مناسبة تستدعي الكثير من المعاني النبيلة والتقاليد الأصيلة التي تتجذر في أعماق أبناء هذه البلاد قيادة وشعبا، وأول معنى تستدعيه ذكرى البيعة هو ذلك الحب الصادق الذي يكنه خادم الحرمين الشريفين لأبناء شعبه الأمر الذي يبادله الشعب السعودي نفس شعور المحبة والوفاء. ويلفت المرافق محمد عبدالله إلى اهتمام المجتمع الطلابي في ولاية فرجينيا بذكرى البيعة التاسعة للملك على الرغم من الضغوطات الدراسية التي يعانيها كل مبتعث ومبتعثة في مثل هذا الوقت من العام، موضحا أن ما يعيشه المبتعث ما هو إلا نتيجة اهتمام من قائده الذي يرى فيه بذرة لا بد أن تنمو لتعود ثمارها إلى أرض الوطن. مبتعثو كنساس: تغيرت الصورة وقال الطالب محمد جريبي: أشعر بالفخر وأنا أتكلم عن هذه المناسبة الكبرى التي شكلت مرحلة انتقالية في طريق التنمية المتسارعة في المملكة، منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الحكم في المملكة والقفزات المتتالية تبهر الأبصار وتحديدا في بناء جيل المستقبل والتي توجت المسيرة بأفضل وأكبر برنامج ابتعاث على مر تاريخ المملكة، مشيرا إلى أن هذا البرنامج بدأت ملامحه الإيجابية تتضح جليا من خلال مخرجات البرنامج من الباحثين والأطباء والمهندسين والمبدعين في مجالاتهم وهذا بصفتي أحد الطلاب السعوديين المبتعثين مصدر فخر وشرف لكل سعودي وعامل تحفيز للإبداع المستقبلي. ووصف الطالب علي الرديني البرنامج بأنه أعاد رسم الصورة الحسنة للمسلمين بشكل عام وللسعوديين خصوصا في عيون المجتمع الأمريكي بعد فترة عصيبة. وأكدت الطالبة ليلى شافعي أن برنامج خادم الحرمين للابتعاث نال نصيبا كبيرا من النجاح حتى أصبح يضرب به المثل في المجتمع الغربي حيث إن المملكة تمتلك أعلى نسبة في ابتعاث أبنائها وتوظيف عقولهم وإخراج مخزون الإبداع الكامن بداخلهم. وقال الطالب يحيى مقبول الحكمي تعجز العبارات عن إيفاء الوطن والقائد الحكيم والإنسان خادم الحرمين الشريفين حقه. رجل قاد وطنه في مرحلة مفصلية في التاريخ واستطاع أن يجنب وطنه وشعبه ويلات الأزمات السياسية والاقتصادية والحروب في وقت عانى الكون جميعه من بعضها ثم أراد أن يبقي لوطنه مخزونا استراتيجيا من الكفاءات البشرية ويصنع للمستقبل جيلا شابا بأفكار متجددة. وبين الطالب عبده مجممي أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث هو علامة مميزة في مسيرة التعليم السعودي والعالمي وثمراته من الكفاءات السعودية سيكون لها خير الأثر في تطوير الفكر الإداري والتنموي في مملكة التميز. ويرى طالب الدكتوراة شعلان القرني أنه وخلال السنوات الطويلة التي قضاها قبل وبعد انطلاقة برنامج خادم الحرمين الشريفين وجد أن صورة المسلمين تحسنت بشكل مبهر في نظر المجتمع الأمريكي والأوروبي بعد أن اختلطوا مع الطلاب السعوديين وتعاملوا معهم وعرفوا سماحة الإسلام والثقافة العربية الحاثة على التعامل بإنسانية بدلا من اعتمادهم على الصورة المزيفة التي كان يبثها الإعلام المفتقد لأبسط الحقائق. مبتعثو ماليزيا: بعد نظر ودراسة وقال الطالب المبتعث لمرحلة الدكتوراة محمد أبو سبعة رئيس اتحاد الطلبة الدوليين في جامعة بوترا الماليزية إن سنوات حكم ملكنا حفظه الله تنطق بالإنجازات والمكتسبات فقد اهتم حفظه الله اهتماما كبيرا بالتعليم من خلال رؤيته الواضحة لما سيقدمه التعليم من فتح آفاق واسعة للمستقبل، ومن ذلك رعايته الكريمة للطلاب والطالبات واستيعابهم في برامج علمية كبرنامج الابتعاث الخارجي الذي ساهم في تأكيد مبادرات المملكة حول أهمية إرساء مبادئ الحوار الهادف البناء بين الثقافات والحضارات المختلفة، وساهم في الانفتاح على الآخرين وتوصيل ما تحمله المملكة من رسالة مفعمة بالحب والسلام عن طريق التواصل العلمي. وأضاف المبتعث لمرحلة الدكتوراة في التسويق أيمن علي الشربيني أن الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين عندما قررت الابتعاث تمت دراسة ذلك بعناية وبعد نظر بهدف بناء الوطن فلو تأملنا الميزانية بعمليات حسابية بسيطة لوجدنا أن دعم الدولة للابتعاث وضخامة حجم الإنفاق دليل قاطع على حرص الدولة على الرقي بالإنسان السعودي. وأوضح المبتعث علي أيمن الغفيلي بقوله: أشعر بالفخر والاعتزاز الذي يملأ نفوس السعوديين جميعا ونحن نرى مملكتنا الحبيبة آثار نهضتها العلمية تتجلى في مختلف ميادين حياتنا، فبناء الإنسان وإعداده هو الطريق الأسلم لبناء الأمم ورقيها ولا شك أن برنامج الابتعاث الذي جاد به خادم الحرمين الشريفين على أبنائه في كثير من دول العالم، يعد برنامجا معرفيا وفكريا وتنمويا حقيقيا، جعل مملكتنا تتبوأ موقعا بارزا بين الأمم. ويرى المبتعث نايف الماضي أن برنامج الابتعاث ساهم في إعداد الموارد البشرية السعودية، وتأهيلها بشكل فاعل؛ لتصبح منافسا عالميا في سوق العمل ومجالات البحث العلمي وهذا بدوره جعلها رافدا مهما في دعم الجامعات السعودية والقطاعين الحكومي الخاص بالكفاءات المتميزة. وأكد المبتعث لمرحلة الدكتوراة عبدالله العسيري أن عهد خادم الحرمين الشريفين يتسم بسمات حضارية وتوجهات قيادتنا هو تطوير وبناء مؤسسات عصرية. ويشير المبتعث في ماليزيا عبدالخالق بن هجاد الغامدي إلى أن المتأمل لحال الدول التي تقدمت وتطورت يرى بلا أدنى مجال للشك بأن التعليم كان داعما أساسيا لنهضتها وتقدمها بعد توفيق الله، ومن هذا المنطلق رأت حكومتنا الرشيدة أن أهم استثمار يعود نفعه للوطن والمواطن على حد سواء هو العلم والثقافة معا. ويقول المبتعث لدراسة الدكتوراة في القانون في ماليزيا والمحاضر في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بندر الذبياني أن برامج الابتعاث ساهمت في إعطاء صورة إيجابية عن الطالب السعودي، وكان لها تأثير كبير في تطوير القطاع القضائي وهذه الإنجازات التي حققها الطلاب السعوديون سيكون لها صدى طيب يرتقي ببلادنا إلى مزيد من التطور والازدهار. وقال المبتعث سعد عبدالرحمن الغامدي (نظم معلومات) إن برنامج الابتعاث ساهم في تطوير وبناء العقول والكوادر البشرية المؤهلة من أبناء وبنات الوطن فكان استثمارا حقيقيا بمعنى الكلمة. مبتعثو سيدني: مهندس الابتعاث واعتبر طالب الدكتوراة يوسف النملة برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي برنامجا واعدا وله عوائد إيجابية متعددة سواء على مستوى المبتعث كفرد أو على أسرته أو على مجتمعه أو على الوطن بأكمله، وقال: المشروع ثقافي حضاري والأموال التي تصرف عليه إنما هي استثمار في العنصر البشري الذي هو أساس التنمية في جميع دول العالم. وأكد طالب الدكتوراة المبتعث حسين العطاس أهمية تجديد الولاء لباني النهضة والتقدم خادم الحرمين الشريفين، والذي غرس في أبنائه المبتعثين حب العلم والنهل من المعارف في جميع أنحاء الأرض وهو صاحب فكرة الابتعاث و مهندسها وراعيها. وقال المبتعث صالح بن أحمد زميم إن برنامج الابتعاث ناجح وسيعود بالنفع على وطننا الغالي في القريب العاجل من خلال الاستفادة العلمية والعملية للمبتعثين والمبتعثات والذين تطوروا فكريا وثقافيا واكتسبوا خبرات كثيرة من خلال فترة ابتعاثهم. وأشار المبتعث أيمن القحطاني إلى أن البرنامج هو أحد القرارات المهمة في مسيرة التعليم فقد تعرفنا على آخر التطورات العلمية وكذلك تعلمنا ثقافات الدول الأخرى وأصبح لدينا إلمام كامل عن العالم وعن طريق التفكير لدى الأستراليين وغيرهم من الطلاب الدوليين الذين يتواجدون معنا في الجامعة أو المدينة التي نعيش فيها. مبتعثو بريطانيا: فرصة للنهضة الشاملة وقال رئيس النادي السعودي بمدينة يورك البريطانية مقبول العلياني إن هذه المناسبة عزيزة على قلوب المبتعثين والمبتعثات وهم يشاركون في مناسبة البيعة التي يأتي عامها التاسع والوطن ينعم بالخير والعطاء، مشيرا إلى أن خادم الحرمين الشريفين لم يأل جهدا في إطلاق البرامج العلمية المختلفة وإنشاء الجامعات والتي بلغت قرابة 33 جامعة حكومة وخاصة، وهو ما انعكس وسينعكس في القادم من الأيام على المملكة العربية السعودية وسيمنحها الخير والنماء. وقال المبتعث عائض آل بهيش إن هذه الأيام وهم يعيشون ذكرى البيعة التاسعة لخادم الحرمين الشريفين، وهم كمبتعثين ينعمون بالخيرات في ظل حكمه الرشيد لاسيما أنه أتاح لهم فرصة التعلم في أرقى الجامعات العالمية في الخارج، مشيرا إلى أن هذه الفرصة أتاحت للمبتعثين التعرف على الحضارات والتحصيل العلمي من أجل مواصلة نهضة الوطن والتنمية وتكملة ما بدأه الأباء والأجداد. وأوضح عبدالله كردي (مبتعث لدراسة البكالوريوس في جامعة هل البريطانية) إن خادم الحرمين الشريفين خير مثال للقائد المحب الذي يرغب في خدمة وطنه وشعبه، ولذا قدم الغالي والرخيص من أجل نماء هذا الوطن وتطوره، ومن ذلك برنامج الابتعاث والذي أضحى شامة يفتخر بها الطلاب المبتعثين حول العالم. وقالت المبتعثة ريحان الحداد إن المرأة السعودية كانت ولاتزال تتلقى النصيب الوافر من اهتمامات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله فقد فتح لها آفاق التميز والرقي والحضور في جميع المنصات المحلية والعالمية، مما انعكس على حاضرها الذي بلغت فيه بعض نساء الوطن درجات علمية وتفوق على مستوى العالم. وأشارت الحداد إلى أن الفتاة السعودية كانت مستفيدة من برنامج الابتعاث وتدرس في أرقى الجامعات، وقد وفرت لها حكومة خادم الحرمين الشريفين كل السبل المؤدية لراحتها من ناحية المحرم والمكافآت والدعم والمؤازرة وغيرها من أساليب الدعم التي جعلها تتفوق وتبلغ المنصات العلمية وتبهر العالم بتقدمها العلمي.
مشاركة :