قوات حفتر تبدأ هجوما شمالاً لاستعادة مينائين بـ"الهلال النفطي"

  • 3/14/2017
  • 00:00
  • 22
  • 0
  • 0
news-picture

"سرايا الدفاع عن بنغازي" والقوات المتحالفة معها. ولفتت إلى أن "غرفة عمليات تحرير المواني النفطية وغرفة عمليات سرت الكبري تتلقف التعليمات وتباشر فورا في قيادة العمليات العسكرية الواسعة في تلك المنطقة". وخسرت قوات حفتر مينائي "السدرة" و"رأس لانوف" بمنطقة الهلال النفطي؛ إثر هجوم مفاجئ شنه مقاتلو "سرايا الدفاع عن بنغازي" في 3 مارس/آذار الجاري، وتسعى حالياً إلى استعادة المينائين. ولاحقاً، أعلنت السرايا أنها سلمت المينائين إلى وحدة من حرس المنشآت النفطية الليبي موالية لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج، وأن المؤسسة الوطنية للنفط تستطيع مواصلة العمل هناك. في السياق ذاته، قال آمر غرفة عمليات أجدابيا التابعة لقوات حفتر، العميد فوزي المنصوري، إن العمليات العسكرية بدأت في استعادة السيطرة على بلدة رأس لانوف بمنطقة الهلال النفطي. وأضاف المنصوري، في تصريحات صحفية، أن قواتهم تتقدم في عملية عسكرية مباغتة، من محور البحر ببلدة رأس لانوف لفرض السيطرة عليها؛ حيث بدأت العمليات البرية بعد طلعات قتالية نفذتها المقاتلات الحربية التابعة لسلاح الجو على مواقع وتجمعات "سرايا الدفاع عن بنغازي". من جانبها، ذكرت الصفحة الرسمية لغرفة "عمليات سرت الكبرى"، عبر حسابها على "فيسبوك"، إن القوات المسلحة تقتحم رأس لأنوف بعملية بحرية وبرية، واشتباكات عنيفة لا تزال تدور الآن. في المقابل، ذكرت وكالة "بشري" الإخبارية، التي تُعتبر الجناح الإعلامي لقوات "سرايا الدفاع عن بنغازي"، عبر"فيسبوك" بأن قوات الأخيرة تحافظ على كامل نقاطها وتمركزاتها، ولا صحة لما ينشر من شائعات تفيد بسيطرة قوات حفتر على رأس لانوف. و"سرايا الدفاع عن بنغازي" تضم عدة وحدات عسكرية ومقاتلين من شرقي ليبيا، من بينهم ضباط وجنود في الجيش على رأسهم العميد مصطفى الشركسي، وقادة كتائب من مجلس شورى ثوار بنغازي، وغرفة عمليات ثوار أجدابيا، وقوات إبراهيم جضران القائد السابق لحرس المنشآت النفطية (من قبيلة المغاربة). ومنذ سقوط نظام الرئيس الراحل معمر القذافي، إثر ثورة شعبية في 17 فبراير/شباط 2011، تعاني ليبيا من انفلات أمني وانتشار السلاح، فضلا عن أزمة سياسية. وتتجسد الأزمة السياسية الحالية في وجود ثلاث حكومات متصارعة، اثنتان منها في العاصمة طرابلس، وهما "الوفاق الوطني"، و"الإنقاذ"، إضافة إلى "المؤقتة" بمدينة البيضاء (شرق)، والتي انبثقت عن "برلمان طبرق . الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :