كل الوطن- متابعات خاصة:قالت مصادر فلسطينية ومصرية متطابقة أن هناك سلسلة من التسهيلات ستقدمها السلطات المصرية لصالح قطاع غزة خلال الفترة المقبلة من أجل التخفيف من حدة الحصار الإسرائيلي المفروض عليه منذ عام 2006 ، لا سيما في عمل معبر رفح على صعيد الأفراد والبضائع. وقالت المصادر، لـ”عرب لايف” إنّ هناك مباحثات حقيقة تجري حالياً لتوريد الوقود والسولار عبر معبر رفح لصالح محطة توليد كهرباء غزة وسد حاجة الغزيين منها، بدلاً من إدخاله عبر معبر كرم أبو سالم التجاري الذي يربط القطاع بالأراضي المحتلة عام 1948 وأضافت أن التوجه المصري لإدخال الوقود جاء بناءاً على اتصالات تتم مع المسؤولين في غزة لوضع الترتيبات والأمور الفنية النهائية للبدء في توريده بأقرب فرصة في ظل تكرار أزمة الوقود وفرض السلطة الفلسطينية ضرائب كبيرة تؤدي إلى عجز في تشغيل المحطة بشكل كامل. وفي سياق آخر، ذكرت المصادر أن هناك عمل يجري حالياً من أجل البدء في إنجاز مشروع خاص ببناء محطة طاقة جديدة في مدينة رفح المصرية لصالح القطاع ويجري العمل على توفير دعم مالي دولي من أجل إنهاء أزمة الكهرباء المتفاقمة في القطاع منذ عدة سنوات. ولفتت إلى وجود ترتيبات تجري حالياً من أجل إنهاء أزمة معتمري غزة والسماح بخروجهم خلال الفترة المقبلة بعد توقف استمر لنحو أربع سنوات، مشدداً على وجود تعليمات من قبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالانفتاح على القطاع وتقديم مختلف التسهيلات لهم. وأشارت المصادر إلى أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد وصول وفد طبي ميداني إلى القطاع لإجراء عمليات جراحية وعلاج مرضى القطاع، في الوقت الذي يجري فيه وضع اللمسات الأخيرة بشأن مقر إقامتهم وبعض التفاصيل الفنية الأخرى.