أكد وكيل وزارة الكهرباء والماء المهندس محمد بوشهري، أن الوزارة خاطبت الجهات الحكومية لتضمين المواصفات الخاصة بالمشاريع بالمواد الموفرة للطاقة الكهربائية، لافتا إلى أن «الكهرباء» خاطبت وزارة التجارة والهيئة العامة للصناعة لاعتماد مواد البناء الموفرة ضمن المبالغ المخصصة للمواطنين، والتي تقدم على شكل دعم لهم. وقال بوشهري في تصريح خاص لـ«الجريدة»، ان هذه المواصفات الموفرة التي تم اعتمادها في البناء « كود عالمي» مستخدم في جميع أنحاء العالم يهدف إلى توفير استهلاك الكهرباء والماء. وأضاف أن «الكهرباء» تحرص على استخدام التكنولوجيا الحديثة التي تساهم في توفير الطاقة، أو ما يسمى علميا «كفاءة الطاقة»، لافتا إلى أنه عندما يُقدِم أي شخص على بناء منزله عليه أن يفكر في استخدام المواد التي تساهم في الحفاظ على استهلاك الطاقة بالشكل الأمثل. وأوضح أن «الشكل الأمثل، الذي نعنيه، على سبيل المثال، الطابوق المستخدم في البناء، إذ هناك مواصفات عالية الجودة منه، عندما يتم استخدامها بلا شك تؤدي إلى توفير كبير في الطاقة، كذلك المواد المستخدمة في العزل الحراري، فالمواد الجيدة منها والمعتمدة تمنع دخول الحرارة إلى المنزل، والعكس، بالإضافة إلى النوافذ، إذ ان هناك مواصفات محددة لتلك النوافذ، وتمت مخاطبة وزارة التجارة والصناعة لاعتمادها». وأشار الى أن «المبالغ المقدمة للمواطنين ستوجه عند بناء منازلهم إلى شراء هذه المواد التي تعتبر موفرة للطاقة»، مضيفا أن هناك تكنولوجيا حديثة تتعلق بـ«الكمبروسرات» المتعلقة بأنظمة التبرير، فتلك النوعية الحديثة تعمل على استهلاك طاقة أقل من مثيلاتها الاعتيادية. ولفت بوشهري إلى أنه «ينبغي ألا ننسى أنظمة الإضاءة (LED) الموفرة للطاقة، فالوزارة دائما تحرص على توجيه الناس إلى شراء تلك الأنواع من الإضاءة من أجل توفير الطاقة»، مشيرا إلى أن «هناك تنسيقا متواصلا بين وزارة الكهرباء والماء والرعاية السكنية لتبني هذه المواصفات الخاصة بالبناء».