أنقرة/ محمد مستو/ الأناضول تعتزم المعارضة السورية الذهاب إلى مباحثات أستانة، التي انطلقت الثلاثاء في العاصمة الكازاخية، بوفد عسكري تقني، بحسب مصادر في المعارصة للأناضول. وقالت المصادر، مفضلة عدم الكشف عن هويتها، إن الوفد سيكون مصغراً وسيضم في غالبيته المطلقة عسكريين ومتحدث باسمهم، وسيتوجه غداً (الأربعاء) إلى أستانة، حيث سيشارك بعد يوم غد في الاجتماعات . ولفتت المصادر إلى أن الوفد العسكري سيبحث إجراءات وقف إطلاق النار، ويطلع الجهات الضامنة في الاجتماع على الأوضاع على الأرض والخروقات الكثيرة التي تعرض لها وقف إطلاق النار منذ اتفاق أنقرة في 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وكذلك الخروقات بعد اجتماعي أستانة السابقين. وكان وفد المعارضة العسكري إلى مفاوضات أستانة، قد طالب، قبيل انطلاقها، بتأجيل الجولة الجديدة من المفاوضات حتى تحقيق مطالب وقف إطلاق النار والتهجير في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة. وبحثت الأطراف المشاركة في الجولة الثالثة من المباحثات السورية بأستانة، الثلاثاء، تعزيز وقف إطلاق النار في سوريا. وفي هذا الإطار أجرت وفود كل من تركيا وروسيا وإيران والأمم المتحدة، لقاءات ثنائية في فندق "JW Marriot" بأستانة، بحسب مراسل الأناضول. وبحسب معلومات، حصلت عليها الأناضول، من مشاركين في الاجتماعات، فإنه تم التركيز خلال الاجتماعات على تعزيز وقف إطلاق النار وتحقيقه، واقترح الجانب الروسي الفصل بين المعارضة المسلحة والإرهابيين. وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، عقد الاجتماع الأول في أستانة، برعاية تركية روسية، ومشاركة إيران والولايات المتحدة ونظام بشار الأسد والمعارضة السورية، لبحث التدابير اللازمة لترسيخ وقف إطلاق النار في سوريا المتفق عليه في العاصمة التركية أنقرة في 29 ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي. وقالت الخارجية الروسية في 16 فبراير/ شباط الماضي، في ختام اجتماع "أستانة 2" إنه جرى الاتفاق بين روسيا وإيران وتركيا على إنشاء آلية حازمة لمراقبة وقف إطلاق النار، لكن المحادثات انتهت حينها دون صدور بيان ختامي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :