تتجه وزارة النقل حاليا لإلغاء المؤسسة العامة للخطوط الحديدية، ونقل أصولها إلى الشركة السعودية للخطوط الحديدية «سار»، بهدف تحقيق النمو الاقتصادي، والسيطرة على تكاليف النقل بشكل كامل. وأكد رئيس هيئة النقل العام الدكتور رميح الرميح، أن الهدف من المشروع الجديد نقل كافة خدمات البنية التحتية إلى «سار»، بشكل تدريجي حتى تختفي المؤسسة الخطوط الحديدية بشكل تام، مبينا أن الخطوط الحديدية يجب أن تندرج تحت مظلة جهة واحدة، كما هو معمول به في كافة أنحاء العالم. الخدمات اللوجستية أوضح الرميح أن تراجع المملكة في مؤشر أداء الخدمات اللوجستية ليس بسبب سوء الخدمات، ولكن الدول الأخرى تقدمت بمراحل، بينما المملكة تتحرك ببطء شديد في هذا المجال، حيث تحتل السعودية المركز 52 خلال العام 2016 بعد أن كانت في المركز 37 في عام 2014، معترفا بتراجع المملكة في العديد من المؤشرات، ومنها خدمات المنافذ الحدودية، ونظام الجودة والكفاءة في مجال اللوجستيات، وكذلك في الدقة الزمنية، ومشاريع البنية التحتية، وأيضا عدم وجود معيار حقيقي لمتابعة الشحنات، إضافة إلى أنه ليس لدينا سكك حديدية مترابطة ولا يوجد لدينا مناطق لوجستية حقيقية كاملة. وقال إن موقع المملكة إستراتيجي وتربط بين ثلاث قارات، ولذلك يجب الاستفادة من الموقع الجغرافي كجزء رئيسي في تحقيق رؤية المملكة، خاصة وأن 30% من حركة حاويات العالم تمر عبر منطقة البحر الأحمر، علاوة على أن موانئ المملكة تقع على طرق التجارة الرئيسية.
مشاركة :