صحيفة وصف : كشفت مصادر عن أسماء 5 أشخاص تمّت إحالتهم إلى هيئة التحقيق والادّعاء العام، في قضية حريق مستشفى جازان العام، وذلك بعد تحقيقات متواصلة استمرت عاماً كاملاً.وقالت المصادر إن المحالين السعوديين هم: مدير عام سابق في صحة المنطقة، ومدير المشاريع في تلك الفترة، ومهندسَيْن سعودييْن، ومهندس مصري أنهى عقده مع إحدى الشركات التي كانت لها علاقة سابقة بالمستشفى، وكانت له علاقة بالمستشفى التخصصي، الذي يتم إنشاؤه حالياً عبر مقاول آخر.فيما أشارت مصادر إلى إمكانية معاقبة أشخاص آخرين حال استجدّت دلائل ومعلومات جديدة، مؤكدةً أن هؤلاء الخمسة ثبتت إدانتهم بعد التحقيقات مع أكثر من 100 شخص ما بين مسؤولين وموظفين في عدة جهات، وكانت قد جرت التحقيقات في إمارة منطقة جازان، ومواقع أخرى.وكان قد أوضح مدير العلاقات والإعلام والمتحدث الرسمي بالإنابة بإمارة منطقة جازان ياسين بن أحمد القاسم أن نتائج تحقيقات اللجنة الموجهة من المقام السامي حول حادثة احتراق مستشفى جازان العام والمكونة من: وزارة الداخلية، وهيئة الرقابة والتحقيق، والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، وهيئة التحقيق والادعاء العام، ووزارة المالية، قد أكدت إدانة 5 أشخاص، وسيتم إجراء أشدّ العقوبات بهم؛ لتلاعبهم بالمال العام.وأشار إلى أن التحقيقات أكدت وفاة 25 شخصاً، وإصابة ما يزيد على أكثر من مائة شخص، مشيراً إلى تورط إحدى الشركات الوطنية، وتقرر إقامة الدعوى عليها بتهمة الإهمال والتقصير بالأعمال الموكلة إليها.وبيّن “القاسم” أنه تمّت إحالة شخصين مسؤولين في “الصحة” إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، وإقامة الدعوى التأديبية بحقهما، بالإضافة إلى إحالة 3 مهندسين أحدهم عربي الجنسية إلى هيئة التحقيق والادّعاء؛ لإقامة الدعوى بحقهم.وبيّن أن الأمير محمد بن ناصر تابع مجريات التحقيقات، وقد شدد في حينها على سرعة إنهاء إجراءات التحقيق ومحاسبة المقصر. (0)
مشاركة :