أكد المتحدث باسم وزارة الكهرباء المصرية، أيمن حمزة، أن القاهرة انتهت من مراجعة المسودة النهائية لعقدين من العقود الأربعة المتعلقة بإنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية، في شمال مصر. وأضاف حمزة أنه "تم الاتفاق مع الجانب الروسي على العقد الأول الذي يتعلق بالإنشاءات والثاني الخاص بالتشغيل وتدريب الكوادر المصرية". وأوضح حمزة، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية، الأربعاء 15 مارس/آذار، أن العمل يجري حالياَ لإنهاء المراجعة النهائية لعقد إمداد المحطة بالوقود النووي، والعقد الرابع الذي يتعلق بمصير الوقود المستنفد. وبحسب المتحدث المصري فإن "المشاورات مستمرة بين الجانبين في إطار من الأجواء الإيجابية والرغبة في الانتهاء من مراجعة كافة العقود. وموعد التوقيع سيتم الإعلان عنه من جانب الرئاسة المصرية، وذلك بعد الانتهاء من الاتفاق على كافة التفاصيل المتعلقة بأول مشروع استخدام للطاقة النووية للأغراض السلمية في شمال أفريقيا". يذكر أن روسيا ومصر وقعتا في 19 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي على اتفاقية بين الحكومتين بشأن بناء وتشغيل أول محطة نووية(كهرذرية) بتكنولوجيا روسية في منطقة الضبعة على (ساحل البحر الأبيض المتوسط غرب مصر)، وستتكون المحطة من أربع وحدات بقوة 1200 ميغاواط لكل واحدة منها، وبمقتضى الاتفاقية تقدم روسيا قرضا لمصر بقيمة 25 مليار دولار لتمويل عمليات إنشاء هذا المشروع الذي ينفذ خلال 7 سنوات. وتواجه مصر أزمة في توفير الغاز الطبيعي اللازم لتشغيل محطات الكهرباء، إذ تعتمد بكثافة على الغاز في تشغيل هذه المحطات. المصدر: سبوتنيك ناديجدا أنيوتينا
مشاركة :