«من وحي الشباب» .. مالا يُعرف عن عثمان الصالح

  • 3/16/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

صدر حديثاً عن شركة مكتبة العبيكان كتاباً "من وحي الشباب" للأديب عثمان الصالح رحمه الله ليُظهر جوانباً من حياته وشخصيته وبعض رحلاته التي لم تكن معروفة على محيط واسع من المجتمع.. ولادة الكتاب كانت نتيجة لموقف جمع الشيخ وابنه الأستاذ بندر بن عثمان الصالح الذي قدّم للكتاب قائلاً " قبل ثلاثين عاماً وحين أتمّ والدي الانتقال من منزله القديم في شارع الخزان إلى منزله الجديد في حي المؤتمرات وبينما كان منكباً على ترتيب مكتبته الشخصية أمرني بإحضار أحد الصناديق محرِّصاً: "تراها ثقيلة" فمازحته قائلاً: يبدو أنها مهمة، فقال : "بل ثمينة"، وحينما فتحت الصندوق وجدت أكداسا من الملفات والأوراق طبعها الزمن بصفرته قبل أن يلتفت إليّ ليقول" إنها ثروتي آمل أن تعيَ أهميتها وأن تعتنيَ بها " وفي معرض ماشرحه في المقدمة : عرضت عليه بعض محتويات هذه الصناديق بعد أرشفتها وتخزينها بطريقة تضمن الحفاظ عليها"، ويكمل: لقد رأيت عينيه وقد اغرورقتا بالدموع؛ لمحة سرور ورضا وفرح.. كانت هذه اللحظة منطلق مشروع كتاب أتطلع إلى تنفيذه، وفرصة لاسترجاع لحظات تلك اللمحة التي مازالت تسكن في وجداني، وأنا هنا أضع بعض القصائد التي تمثل جانباً آخر من عثمان الصالح وبعض رحلاته وتفاعله معها وقدرته على وصف تفاصيلها الدقيقة قبل أكثر من 70 عاماً. وأوضح بندر الصالح أنه ولأول مرة يظهر مؤلف يحمل قصيدة واحدة لوالده لذلك تجد غالبية الناس ممن يعرفون الوالد لم يدر بخلدهم يوماً أنه شاعر، ولكنني رأيت أن أوثق بعض القصائد بنشرها في هذا الإصدار، ويبين أن والده كتب قصيدة روضة خريم قبل 70 سنة، وقصيدة الربيع قبل 50 سنة كشواهد من مسيرته الشعرية التي رأى رحمه الله أن لاتنشر في حياته . كم أكد أنه سيصدر قريباً كتاب آخر باسم "إخوانيات عثمان الصالح" بندر الصالح غلاف الكتاب

مشاركة :