يحل فريق الاتفاق ضيفا على فريق الشباب في منازلة صعبة على الطرفين. في إياب نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال اليوم الأحد في استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض، حيث يسعى الشباب للانتصار وإيقاف مغامرة ضيفه فريق الاتفاق مستثمرا عوامل تفوقه والتي ترجح كفته للوصول للمواجهة النهائية، وهذا ما سيخطط مدربه التونسي عمار السويح مع لاعبيه على التمسك به لمواصلة مشوارهم في طريقهم للمثول أمام خادم الحرمين الشريفين وسعيهم لتحقيق بطولة يختتمون بها موسمهم ويمدون يد المصالحة مع جماهيرهم يدعمهم في ذلك ارتفاع روحهم المعنوية بتصدرهم للمجموعة الآسيوية الأولى بأعلى رصيد من النقاط بين فرق المجموعات، وهذا ما سيمنح كتيبة السويح أحقية رفع شعار الفوز ولا غيره حيث ينتظر أن يتبع طريقة 4/2/3/1 بعد أن عمل فور انتهاء مهمته الآسيوية والتي شارك فيها بلاعبين أغلبهم من الصف الثاني وحقق بهم نصرا مهما على فريق الجزيرة الإماراتي 2/1 على محاولة الاختيار المناسب للطريقة والتشكيلة التي سيقابل بها ضيفه من خلال محافظته على ذات الأسماء التي شاركت في منازلة الذهاب، حيث سيطالبهم بالضغط الهجومي المبكر على منافسهم على أمل إحراز إصابة يصعب بها من مهمة النواخذة ومع مرور الدقائق سيلجأ لتهدئة اللعب والاحتفاظ بالكرة بين أقدام لاعبيه لأطول فترة ممكنة لزيادة الضغط النفسي على لاعبي منافسه ليجبرهم على التقدم ومن ثم مفاجأتهم بالغارات المعاكسة السريعة عن طريق انطلاقات أظهرته حسن معاذ وبدر السليطين وتوغلات رافينها وتوريس وأحمد عطيف الذين سيطالبهم بإكمال الهجمات واستثمار تحركات المهاجم الوحيد عيسى المحياني. على الطرف الآخر، سيجاهد لاعبو فريق الاتفاق من أجل تحقيق الانتصار وإلغاء المميزات التي يدخل بها منافسهم للمواجهة بعد أن فرطوا بفوز كان قاب قوسين أو أدنى منهم حيث يطمح لاعبوا الفريق الاتفاقي مع مدربهم الروماني إيوان أندوني إلى تحقيق الانتصار على الليوث متجاوزين بعدهم عن ديارهم، ولكن قد تبدوا مهمة النواخذة صعبة لكنها ليست مستحيلة إذ يتوجب عليهم الفوز ولا غيره أو التعادل بهدفين لإعادة الأمور لنقطة البداية، وقد عمل إيوان خلال التدريبات السابقة على معالجة الأخطاء التي وقعت من لاعبيه وكلفتهم الخروج بتعادل أشبه بالخسارة في مرحلة الذهاب وأهمها غياب التركيز مع قرب نهاية المقابلة، ويتوقع أن يخوض مواجهة الرد دون تغيير يذكر على خارطة فريقه متبعا طريقة 4/2/3/1 مطالبا لاعبيه بسرعة التحول من النواحي الدفاعية للنواحي الهجومية لاستثمار الفراغات في صفوف مستضيفه الخلفية مركزا على الأطراف عن طريق علي الزقعان وحمد الحمد ومساندة الظهيرين الجانبيين مبارك الدوسري وحسن كادش ومشاغبة بابا وايغو والذي سيطالب القادمين من الخلف بدعم تحركاته واستثمار مشاغبته للدفاعات الشبابية مع بقاء المحاور بالقرب من المدافعين لإغلاق منطقة العمق في محاولة لمنع لاعبي الشباب من الوصول لشباك محمد شريفي.
مشاركة :