بحثت غرفة تجارة وصناعة الفجيرة بمقرها أمس مع روبرت روستك سفير جمهورية بولندا لدى الدولة، العلاقات الاقتصادية مع بلاده وآفاق تطويرها وتعزيز العلاقات بين أصحاب الأعمال في إمارة الفجيرة ونظرائهم في بولندا.ترأس وفد الغرفة راشد غريب الصريدي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة الغرفة، وخالد محمد الجاسم مدير عام الغرفة، حيث أشاد الصريدي بتطور العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وجمهورية بولندا، مشيرا إلى أن اللجنة الاقتصادية المشتركة تعكس توجهات القيادة في كلا البلدين، لتعزيز التعاون في القطاعات الاقتصادية ومجالات الاستثمار بين الجانبين، خاصة في مجالات التقنية والأبحاث والتطوير بما يخدم استراتيجية الابتكار التي تنتهجها دولة الإمارات.وأوضح خالد الجاسم مدير عام الغرفة أن إمارة الفجيرة بموقعها المتميز خارج مضيق هرمز، وانفتاحها على المحيط الهندي تمثل بوابةً تجارية لأسواق المنطقة في الخليج العربي والشرق الأوسط وشرق آسيا وإفريقيا، ما يجعلها مركزاً حيوياً للنشاط التجاري بين الشرق والغرب.وأضاف أن الفجيرة أصبحت تلعب دوراً بارزاً في مجال تخزين النفط وأنها تمكنت من استقطاب شركات عالمية كبرى في مجال الاستثمار بمنطقة الفجيرة للصناعات البترولية ( فوز) وأن الفجيرة تحتل المركز الثاني عالمياً في مجال تزويد السفن بالوقود.وأكد السفير البولندي أن بلاده تولي أهمية للعلاقات الاقتصادية والتجارية مع الإمارات، لدورها الإقليمي والدولي في المجال التجاري.
مشاركة :