استقبل الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة محمد مبارك دينه في مكتبة بالمجلس السكرتير التنفيذي لاتفاقية المحافظة على الأنواع الفطرية الحيوانية المهاجرة براندي چامبرز. وفي بداية الاجتماع رحب بن دينه بجامبرز ، واستعرض معه أهمية انضمام مملكة البحرين إلى اتفاقية المحافظة على الأنواع المهاجرة نظراً لموقعها الاستراتيجي وبيئتها الطبيعية المتميزة والتي تستقطب العديد من الأنواع المهاجرة ومنها السلاحف البحرية وأبقار البحر وأسماك القرش وعدد من الطيور النادرة. وأشار جامبرز إلى أن انضمام البحرين الى الاتفاقية يفتح لها آفاق واسعة للاستفادة من الخبرات الدولية في مجال الدعم والرعاية والاستفادة من الخبرات وتبادل المعلومات عبر تقديم الدعم الفني والتقني من خلال شبكة الخبراء الواسعة في هذا المجال، وايضا المساهمة في تدريب الكوادر الوطنية وتأهيلها للتعامل مع هذه الانواع من الأسماك والطيور التي تتخذ من البحرين موطنا لها او محطة هامة في هجرتها عبر وضع الدراسات والاستراتيجيات لحمايتها والمحافظة عليها بيئتها وتكاثرها ، والتي تُعد ثروة حقيقية يمكن أن تستغل سياحياً وتكون ذات مردود اقتصادي. من جانبه اكد بن دينه جهود مملكة البحرين في حماية هذه الأنواع من الأسماك والطيور وذلك عبر توقيع مذكرتي تفاهم للمحافظة على بقر البحر والسلاحف المندرجتين تحت هذه الاتفاقية، وأشار إلى وجود تنسيق مستمر مع الجهود الاقليمية والدولية لحماية هذه الأنواع، وأن هذه الجهود مستمرة لتؤكد المكانة التي تتبوء بها مملكة البحرين في هذا الشأن، مشيرا الى مشاركة مملكة البحرين ودعمها لهذه الاتفاقية الدولية في مختلف المؤتمرات والمحافل التي تقام محليا وإقليميا ودوليا، مثمنا الجهود التي يبذلها القائمين على هذه الاتفاقية لما لها من خبرة واسعة وشهرة عالمية في هذا المجال. من جانبه اشاد السكرتير التنفيذي لاتفاقية المحافظة على الأنواع الفطرية الحيوانية المهاجرة براندي چامبرز بجهود مملكة البحرين والمشهودة في مجال حماية الحياة الفطرية والتنوع البيولوجي، معبرا عن شكره وتقديره لبن دينه على حسن الاستقبال، ومؤكداً على توثيق التواصل المشترك في مجال المحافظة على الأنواع الفطرية للحيوانات المهاجرة. حضر اللقاء الممثل الاقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة إياد أبومغلي، و ديان قليمه، وأيهاب طارق، ومن ادارة التنوع الحيوي بالمجلس الأعلى للبيئة علي منصور.
مشاركة :