في مركز للطب النفسي بجبال البرانس في إسبانيا يجلس المرضى على حشايا وضعت على الأرض وهم يداعبون الجروين أتيلا وآرجي من فصيلة الكلاب السلوقية.ويستخدم المركز «حب الكلاب» كجزء من العلاج في حالات مثل الفصام (شيزوفرينيا).وتستعين المنشأة الطبية التي تقع في مدينة قرب الحدود مع فرنسا بالكلاب لمساعدة المرضى ذوي الإعاقة الفكرية والعقلية لتطوير مهارات اجتماعية وقدر من الشعور بالاستقلال.وبجانب المشاهد الطبيعية للجبال المكسوة بالخضرة، تساهم جلسات مداعبة الجروين في إضفاء تأثير مهدئ على المرضى باعتبارها متنفسا للعواطف، وخاصة أولئك الذين يواجهون مشكلات في التواصل مع الآخرين.وتعدل الكلاب سلوكها وفقا لاحتياجات المرضى إذ أنها تلعب بنشاط مع من يداعبها كثيرا وتجلس هادئة بجوار من يواجهون مشاكل في الحركة.
مشاركة :