مسؤول أمريكي: واشنطن تخطط لإرسال ألف جندي إضافي إلى سوريا

  • 3/17/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن – الوكالات: صرح مسؤول عسكري أمريكي بارز الأربعاء بأن الولايات المتحدة قد تنشر ما يصل إلى ألف جندي إضافي في شمال سوريا بينما اكدت وزارة الخارجية التزامها بالسعي للتوصل إلى حل دبلوماسي للنزاع الذي دخل عامه السابع. وبموجب هذه الخطط التي يتعين أن يصادق عليها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير دفاعه جيم ماتيس، فإن هذه الزيادة ستكون الأكبر لأعداد الجنود الأمريكيين الذين ينتشرون على الأرض في سوريا في إطار القتال ضد الجهاديين. وفي الوقت الحاضر فإن السقف المحدد لعدد الجنود الأمريكيين في سوريا هو 500 جندي، إلا أن هذا العدد أصبح لا معنى له نظرًا إلى أن القادة يرسلون قوات إضافية «مؤقتة» بحسب الحاجة، كما جرى الأسبوع الماضي عندما تم نشر بطارية مدفعية تابعة لقوات المارينز بالقرب من الرقة. ويرجح أن يكون العدد الفعلي للجنود الأمريكيين المنتشرين في البلد الذي مزقته الحرب ما بين 800 و900 جندي، كما قال مسؤول عسكري أمريكي إن الخطط الجديدة ستسمح بنشر ألف جندي إضافي. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن «هذا أحد المقترحات المطروحة للنقاش». وقال المسؤول إن القوات لن تقاتل بشكل مباشر ولكنها ستقوم بدور داعم لأي قدرات إضافية يتطلبها الجيش في شمال سوريا، حيث يقوم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بتدريب ودعم التحالف الكردي العربي الذي يقاتل ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). من جانبها قالت وزارة الخارجية بمناسبة مرور ستة أعوام على اندلاع النزاع في سوريا في 15 مارس 2011 إن «الولايات المتحدة تبقى منخرطة في البحث عن حل دبلوماسي للنزاع السوري والتوصل إلى السلام»، وأضافت الخارجية الأمريكية على لسان المتحدث باسمها مارك تونر: «كلنا نعرف إلى اي حد هذا الامر صعب». وشدد تونر على ان الرئيس السوري بشار الاسد «رجل وحشي قاد بلاده إلى هذه الفوضى» والولايات المتحدة «تؤمن بعملية انتقال من دون الاسد». على صعيد آخر قال المرصد السوري لحقوق الانسان امس ان طائرات حربية قصفت مسجدا في قرية الجينة التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة إلى الجنوب الغربي من بلدة الاتارب قرب مدينة حلب، ما أدى إلى مقتل 42 شخصا على الاقل وإصابة العشرات. وأضاف أن الطائرات نفذت الهجوم وقت صلاة العشاء حيث كان المسجد مكتظا بالمصلين. وتقع القرية في شمال غرب سوريا وهي احدى المناطق الرئيسية التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في البلاد التي تشمل محافظة ادلب والاجزاء الغربية من محافظة حلب، وتزايد عدد سكانها بسبب النازحين وفقا لما تقوله وكالات تابعة للأمم المتحدة.

مشاركة :