خصص #الإعلام_الصيني حيزاً للزيارة التي يقوم بها #الملك_سلمان بن عبدالعزيز إلى الصين ضمن جولته الآسيوية التي كان قد بدأها أواخر الشهر الماضي، هذه الزيارة هي الأولى لخادم الحرمين الشريفين إلى الصين منذ توليه مقاليد الحكم في 2015، وكان الملك سلمان قد زار #الصين مرتين في وقت سابق، تحديداً في 1999 و2014. صحيفة "الشعب" الصينية قالت إن هذه الزيارة تأتي ضمن 3 أهداف ستتصدر طاولة المباحثات التي سيجلس عليها الملك سلمان مع الرئيس الصيني، فما هي هذه الأهداف؟ التكامل بين رؤية السعودية 2030 ومبادرة "الحزام والطريق الصينية": أطلقت #السعودية في 2016 رؤية لتنويع مصادر دخلها، والحد من الاعتماد على النفط، هذه الخطة تتقاطع بشكل أساسي مع #المبادرة_الصينية لإحياء طريق الحرير تحت مسمى "الحزام والطريق"، فالسعودية تسعى للاستفادة من موقعها الاستراتيجي الذي يربط بين آسيا وإفريقيا، ويمكنها تعزيز تعاونها مع الصين على هذا الأساس في مجالات #الطاقة بشكل كبير، إذا تزود دول الشرق الأوسط الصين بنحو ثلثي استهلاكها من #البترول. وتنقل صحيفة الشعب الصينية أن ملف اكتتاب شركة أرامكو سيكون أحد المواضيع المهمة على طاولة المباحثات بين البلدين، فبعد أن أبدى عدد من الصناديق الدولية والبنوك الاستثمارية اهتماما كبيراً بهذا الطرح، يشكل هذا #الاكتتاب فرصة هامة للبنوك الصينية. الدور الصيني بين السعودية وإيران تنقل الصحيفة الصينية أن أهمية ملف #العلاقات_السعودية_الإيرانية تنبع من أن الدولتين تمثلان مصدرا هاما لوارداتها النفطية، إضافة لذلك فإن الموقع النوعي للبلدان على مسار الحزام والطريق يدفع بالصين لتلعب دوراً إيجابياً في العلاقة بين السعودية و #إيران ، في ظل العلاقة الإيجابية التي تربطها بهما. "الاتجاه شرقاً" ورقة استراتيجية جديدة تقول صحيفة "الشعب" إن الاتجاه شرقاً يوفر المزيد من الحلول الناجعة أمام #الدبلوماسية_السعودية على الصعيدين السياسي والاقتصادي، فبعد ان تركز الاهتمام السعودي سابقا جهة الولايات المتحدة والغرب، فإن توجه السعودية الجديد لتطوير العلاقات مع الدول الآسيوية سيعزز من فرصها لتحقيق رؤية 2030.
مشاركة :