أعلن وزير الآثار المصري، خالد العناني في مؤتمر صحافي الليلة قبل الماضية، أن التمثال الضخم المكتشف في الآونة الأخيرة في العاصمة المصرية يعود إلى الملك بسماتيك الأول من الأسرة السادسة والعشرين لا الملك رمسيس الثاني، كما كان يعتقد في البداية. يذكر أن مجموعة من علماء الآثار من مصر وألمانيا عثروا على أجزاء من التمثال في وقت سابق من الشهر الجاري بمنطقة سوق الخميس الأثرية بالمطرية (مدينة هليوبوليس القديمة). وقالت وزارة الآثار المصرية في بيان صحافي الليلة قبل الماضية: "رجحت الدراسات الأولية، التي أجريت على أجزاء التمثال من خلال الكتابات الهيروغليفية، أنه يرجع للملك بسماتيك الأول من الأسرة السادسة والعشرين (664 - 610 قبل الميلاد)". وتابع البيان أن هذا التمثال يعتبر "من أضخم التماثيل التي ترجع إلى العصر المتأخر في مصر، ويثبت وجود العديد من التفاصيل الفنية المختلفة الموجودة بالتمثال.
مشاركة :