أعلنت حكومة إقليم الباسك الإسباني، أن منظمة إيتا الانفصالية تنوي تسليم سلاحها بحلول الثامن من نيسان/ أبريل، وكشفَ جميع مخابئ أسلحتها. الحكومة الباسكية أكدت أنها تأخذ هذه المبادرة على محمل الجد، وتأمل أن تفضي إلى تفكيك نهائي لمنظمة إيتا. وقد طلب الباسكيون المساعدة من مدريد وباريس لإتمام هذه الخطوة. إينيغو أوركولو، رئيس حكومة الباسك: “حكومة الباسك تثق بهذه الإمكانية للتوصل إلى نزع نهائي للسلاح على المدى القصير، وتوسيع احتمالاته، ما يسهم في تعزيز هذه العملية”. إينيغو مينديز دي بيجو، المتحدث باسم الحكومة الإسبانية أظهر الحذر في التعامل مع المبادرة: “نتحدث عن منظمة إرهابية، وعلينا أن ننتظر ما ستفعله، قبل أن نتحرك”. وأضاف المتحدث باسم الحكومة الإسبانية: “أصر على أنه لا يوجد تغيير في رسالة الحكومة، منذ العام 2011: الفرصة الوحيدة للمنظمة هي بنزع سلاحها وحل نفسها. وكانت المنظمة التي يعتبرها الاتحاد الأوروبي إرهابية أعلنت في 2011 نبذ العنف، غيرأنها لم ترضخ لمطالب الحكومة الإسبانية بنزع سلاحها وحل أوصالها. وتأسست المجموعة المتطرفة نهاية الخمسينيات للمطالبة باستقلال إقليم الباسك الممتد على الحدود الغربية بين فرنسا وإسبانيا. ويلقى باللائمة على “إيتا” في مقتل ما يزيد على 800 شخص.
مشاركة :