هكذا يوصف الشاعر عبدالله البردوني الشعر، وفي يوم الشعر، هذا اليوم المقر من «منظمة اليونسكو»، والذي يصادف (21 مارس)، تحتفي المملكة بهذا اليوم بمشاركة شعراء محليين وعالميين، إذ ينظم «مركز عيسى الثقافي» وبالتعاون مع «مركز عبد الرحمن كانو الثقافي» أمسيتين شعريتين، على وقع الآلات الوترية، وغناء عددٍ من القصائد العالمية، إذ تقام الأولى مساء الأحد (19 مارس)، والثانية مساء الثلاثاء (21 مارس). ويشارك في الأمسية الأولى التي ستقام في «مركز عيسى الثقافي» عند الثامنة من مساء الأحد (19 مارس)، الشاعر البحريني علي عبدالله خليفة، والشاعر العراقي عريان السيد خلف، والشاعر السعودي محمد حبيبي، إلى جانب الشاعرة الهندية أنوبام راميش كنجر. فيما ستقام الأمسية الثانية، بـ «مركز عبدالرحمن كانو الثقافي»، في الثامنة من مساء الثلاثاء (21 مارس)، إذ سيشارك فيها الشاعر البحريني علي عبد الله خليفة، والشاعر السعودي محمد حبيبي، إلى جانب إلى جانب الشاعرة الهندية أنوبام راميش كنجر، والشاعر العراقي عريان السيد خلف. هذا وستقدم الأمسيتين الشعريتين نيلة علي، فيما سيقرأ ترجمة الشعراء باللغة العربية المسرحي خليفة العريفي، كما سيصاحب إلقاء الشعراء، عزف على الآلات الوترية، بمشاركة الموسيقيين: محمد عبيدلي، ومحمد الدوسري، ومحمود كمال الدين، ومحمد حمادة، إلى جانب فقرات غنائية ستقدمها الفنانة الكولمبية ميلالا، عبر غناء مختاراتمن الشعر العالمي. يشار إلى أن الاحتفاء باليوم العالمي للشعر، عادة درج على الاحتفاء بها «مركز عبد الرحمن كانو الثقافي»، عبر استضافة نخب من شعراء العالم العربي، وعدد من الشعراء العالمي. وقد أعلنته يوم الشعر «منظمة اليونسكو» عام (1999)، هادفة إلى تعزيز القراءة والكتابة، ونشر وتدريس الشعر في جميع أنحاء العالم، إلى جانب تجديد الاعتراف وإعطاء الزخم للحركة الشعرية الوطنية والإقليمية والدولية، وقد حافظت العديد من الدول على هذا التقليد عبر الاحتفال بيوم الشعر، إلى جانب قيام العديد من المجاميع، والمجموعات الثقافية، المحلية والعالمية بالاحتفاء بهذا اليوم، إذ تقيمهُ العديد من المؤسسات الأهلية في المملكة، إلى جانب عدداً من الجماعات الثقافية فيها.
مشاركة :