واشنطن: نفد الصبر ضد بيونغيانغ والعمل العسكري «خيار وارد»

  • 3/18/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، أمس في كوريا الجنوبية، إن سياسة الصبر الاستراتيجي حيال كوريا الشمالية قد انتهت، مشيراً إلى أنّه يجري العمل على تطوير مجموعة شاملة من الاحتمالات للتعامل مع بيونغيانغ. وشدّد تيلرسون على أنّ قيام بلاده بعمل عسكري يستهدف كوريا الشمالية هو «خيار وارد»، مؤكّداً ضرورة وقف برامج كوريا الشمالية الصاروخية والنووية. وأضاف: «نرغب بالتأكيد في أن تصل الأمور إلى نزاع عسكري، إلّا أنهم إذا زادوا من خطورة برنامجهم للأسلحة إلى حد يحملنا على الاعتقاد بأنّ الأمر بات يتطلب تحركاً، فسيصبح هذا الخيار وارداً، سياسة الصبر الاستراتيجي التي ننتهجها انتهت». من جهته، كشف وزير الخارجية الكوري الجنوبي يون بيونغ-سيه خلال مؤتمر صحافي مشترك مع تيلرسون في سيئول، عن اتفاق بلاده والولايات المتحدة على هدف نزع أسلحة كوريا الشمالية النووية، لافتاً إلى أنّ منظومة الدفاع الصاروخي الأميركية التي تنشرها كوريا الجنوبية تهدف فقط إلى الدفاع عن نفسها ضد جارتها الشمالية وليست ضد أي دولة أخرى. اتهامات على صعيد متصل، اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصين بأنها لم تقدم مساعدة كافية حول ملف كوريا الشمالية. وقال ترامب في تغريدة، إنّ الخيار العسكري ليس مستبعداً، مضيفاً: «كوريا الشمالية تتصرف بشكل سيئ جداً، إنهم يلعبون مع الولايات المتحدة منذ سنوات، لم تقدم الصين مساعدة كافية». حلقة مفرغة في السياق، دعت روسيا إلى كسر «الحلقة المفرغة» التي تسود طريقة التعاطي مع بيونغيانغ، مشيرة إلى أن ردود فعل واشنطن القاسية تجاه تجارب كوريا الشمالية النووية تزيد من حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية. ولفت نائب وزير الخارجية الروسي ايغور مورغولوف لوكالة الأنباء اليابانية «جيجي برس»، إلى أنّ بلاده تقترح أن يتم النظر إلى الوضع من جوانب عدة لكسر الحلقة المفرغة من التوتر. ترامب: الهجرة امتياز وليست حقاً شدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء أمس، في مؤتمر صحافي مشترك مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بالبيت الأبيض، على أن الهجرة امتياز وليست حقاً، مشيداً بجهود ميركل على صعيد مكافحة الإرهاب، مضيفاً: «أمن مواطنينا يجب أن يكون دائماً أولوية من دون أدنى شك». وامتدح ترامب التزام الحكومة الألمانية بزيادة الإنفاق الدفاعي، والسعي نحو المساهمة بنحو اثنين في المئة على الأقل من الناتج المحلي الإجمالي لصالح حلف شمال الأطلسي. واشنطن - وكالات

مشاركة :